رئيس الوزراء يشدد على مراقبة أوضاع العملة وسُبل استقرارها

> عدن «الأيام»

>
 أكد رئيس مجلس الوزراء د.معين عبدالملك أن الحكومة تولي ملف التعافي الاقتصادي أولوية قصوى، مشدداً على ضرورة المتابعة الدورية والمباشرة لمراقبة أوضاع العملة الوطنية وسُبل استقرارها وبما ينعكس إيجابياً على مختلف قطاعات ومجالات الحياة وخاصة معيشة المواطنين.

وتطرق رئيس الوزراء، خلال لقائه أمس الإثنين بعدن وزير المالية  د.أحمد عبيد الفضلي، ومحافظ البنك المركزي اليمني د.محمد زمام، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة البنك، تطرق لعدد من القضايا المتصلة بسير عمل وأداء البنك والخطط المستقبلية لتطوير وتحسين أدائه.

كما تم في اللقاء الاطلاع على تقارير حول التطورات الجارية حالياً على صعيد الأوضاع الاقتصادية وحركة العملة المحلية، ومستوى تنفيذ الآليات المتبعة في اعتمادات السلع الأساسية، وفقاً لوكالة «سبأ»، نسخة الشرعية.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الدفع بعجلة التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف المرجوة في المرحلة الراهنة، وذلك من خلال تنفيذ برامج منظومة الإصلاحات المالية والإدارية، وتفعيل أجهزة الرقابة بكافة مؤسسات الدولة. 

من جهة أخرى، أكد البنك المركزي اليمني حرصه على مواصلة تنفيذ مهامه القانونية لتحقيق ثبات الأسعار من خلال تمويل المواد الأساسية وتدخلاته بأسواق الصرف، موضحاً أنه يتخذ إجراءاته وصلاحياته وفقاً للقانون، وبهدف الوصول إلى أحد أهم أهداف البنك وهو تحقيق نوع من الاستقرار الاقتصادي.

وفي بيان وزعته وكالة «سبأ» التابعة للحكومة الشرعية، أبدى البنك المركزي اليمني استغرابه من نشر أخبار ومعلومات غير صحيحة بشأن استخدام البنك إحدى أدواته في السياسة النقدية عبر التدخل في الأسواق بهدف استقرار الأسعار، وقال: «إن تدخل البنك نتج عنه تعزيز أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأخرى، فبعد وصوله إلى أرقام كبيرة تمكن من تحقيق استقرار الأسعار للريال عند حدود 525 - 500 ريال للدولار الأمريكي، و135 - 140 ريالاً للريال السعودي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى