الإعدام رميا بالرصاص لقاتلين في ساحل حضرموت

> المكلا «الأيام» ناصر المشجري

>
نفّذت السلطات الأمنية بمدينة المكلا بساحل حضرموت، صباح أمس الثلاثاء، حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق كل من رامي عبدالله رجب باشيخان، وصابر محمد حسين البار، على خلفية قتلهما المواطن صالح سعيد باقطمي (55 عاماً)، بموجب الحكم المؤيد من المحكمة العليا المصادق عليه من قِبل الرئيس عبدربه منصور هادي، في ساحة ميدان عام بجانب ملعب الفقيد بارادم، بحضور ممثلي نيابة ومحكمة غرب المكلا الابتدائية وأولياء الدم ومحاميهم «خالد باراس».

بحضور وكيل نيابة غرب المكلا وعضو النيابة فيها وقاضي المحكمة الابتدائية وأولياء الدم وجمع غفير من المواطنين.

وقبل قيام الطبيب الشرعي بتجهيز الشابين المحكوم عليهما بالإعدام سمح لهما ممثلو النيابة ومحكمة الاختصاص بصلاة ركعتين توبة في موقع تنفيذ الحكم، ليتقدم بعدها أحد جنود الشرطة بالشروع في عملية القصاص بإطلاق عدة رصاصات عليهما وسط هتافات جموع غفيرة من المواطنين للعدالة والقصاص من المجرمين.

وكانت محكمة غرب المكلا الابتدائية قد أصدرت في 12 يناير من العام الماضي حكمها الأخير بحق الجناة وقضى الحكم بإعدام كل من: رامي عبدالله باشيخان وصابر محمد البار، بعد اعترافهما وإدانتهما بجريمة قتل المجني عليه صالح باقطمي، وحبس المتهم الثالث سامي فرج بن داود 5 سنوات بتهمة تدنيس جثة القتيل.

وهزت الجريمة الرأي العام في محافظة حضرموت لبشاعتها حيث قام المجرمون باستدراج القتيل إلى عمارة مكونة من أربعة أدوار يستخدمونها وكراً لأعمالهم الشيطانية من قتل وشرب الخمر وتعاطي المخدرات، وانهالوا عليه بالضرب في مؤخرة جمجمته حتى مات ومن ثم رميه من طابق العمارة الرابع ثم تقطيع جثته ودفنها في حُفر متفرقة بمنطقة امبيخة والاستيلاء فيما بعد على جواز سفر القتيل والمال اللذين كانا بحوزته ومقتنياته الشخصية.

وحاول الجناة التلاعب بكشف الحقيقة ومكان وجود جثة القتيل لفترة طويلة من الوقت إلا أن الضغوط الشعبية وكثافة التحقيقات الأمنية حينها أجبرت المتهمين في نهاية المطاف إلى الاعتراف الكامل بكل فصول الجريمة.
ويعتبر تنفيذ حكم القصاص على الجانيين «باشيخان» و «البار» حضورياً أول حكم من نوعه بعد تحرير المكلا من القاعدة ونشر قوات النخبة في ساحل حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى