أسعد الله صباحك يا عبد الله الصبيحي!!

> نجيب محمد يابلي

>
اتحفتنا «الأيام» الغراء في عددها الصادر يوم السبت، 2 فبراير 2019، باللفتة الجميلة الموسومة (هذا الرجل يستحق التكريم) لصاحبها الرجل الطيب عبدالله عبده الصبيحي الذي عبر عن وفائه تجاه العاملين من بني الإنسان لصالح بني الإنسان، والذي ثمن كل ما قدمته عبر «الأيام» من كتابات سلطت فيها الضوء على رموز معروفة في مضامير شتى في الصفحة المعروفة (رجال في ذاكرة التاريخ)، ومضى عزيزنا الصبيحي يعدد ويحدد ما قدمت للقارئ، وحقيقة سبق لي وعلى مدى أعوام أن أبلغ كل من يذكرني بخير وأنا ماشٍ في الشارع أو جالس في مقهى أو باص بأنني أرى نفسي في عيون الناس، وتكفيني الكلمة الطيبة التي أسمعها بين حين وآخر من الطيبين من القراء..

بارك الله فيك يا عبدالله الصبيحي عن كل كلمة سجلتها والتي عكست تلقائية إخواننا الطيبين في الصبيحة، ولي أصدقاء ومعاريف ألقاهم بين حين وآخر وهم أوفياء وأسجل اعتزازي بكل من أعرف من الطيبين من مختلف المناطق، والذين ألقاهم في مجالس القات أو القهوة أو المطعام أو بالهاتف أو الواتس، وأنا سعيد جداً على المستوى الاجتماعي حيث تصلني دعوات للمشاركة في فعاليات مختلفة ومتعددة ويطلبون مشاركتي في إلقاء كلمة كما حدث في حفل تأبين فقيدنا الغالي المهندس عبدالرحمن شكري، نقيب المهندسين اليمنيين، ونقيب سابق للمهندسين العرب، حيث طلب مني باشمهندس عبدالرحمن البصري أن ألقي كلمة باسم أصدقاء الفقيد مع أحمد محسن أحمد و م. صالح موشجي..

أجد نفسي في عيون الطيبين الذين يتواصلون معي بالهاتف أو الواتس ويسألون عن حالي، ومنهم من يشرفني في مجلس مقيلنا في منتدى «اليابلي» في الشيخ عثمان.
أجد نفسي في عيون بعض الأعزاء من أرباب الصحافة، وفي مقدمتهم آل باشراحيل الذين يقومون بالواجب مع أعزاء لنا في تقديم التهاني أو التعازي في وفاة أعزاء أو أقارب أعزاء ويذكرون منتدى اليابلي ومنتدى بدر ناجي وعوض باجرش في خور مكسر و «الأيام» في كريتر.

يطيب لي أن أفيد عزيزي عبدالله عبده الصبيحي بأن أحد الأعزاء القادمين من قاهرة المعز أبلغني أن الرئيس علي ناصر محمد قال له: نفسي أشوف نجيب يابلي ولن أكلف عليه فكل شيء على حسابي، فقلت له: ونفسي أشوفك كمان يا أبا جمال وسأكون عندك في القاهرة بعد موسم الشتاء القارس.
أقول للرجل الطيب عبدالله عبده الصبيحي إن الموضوع الذي نشرته لك «الأيام» انتشر انتشار النار في الهشيم وتبادل الناس الموضوع واستحسنوه لأنه حمل روح الصبيحة وإيقاعها القوي، لأن الصبيحي إذا اقتنع بالفكرة ترى أصابعه موزعة بين القلم والزناد، وأحمد الله أن رد الاعتبار جاء من نافذة طور الباحة حبيبة عدن.

إنها فرصة للتواصل بيننا أخي عبدالله عبده الصبيحي، وسيثمر هذا التواصل جملة قضايا لصالح الإنسان هنا وهناك، وكم عانت الصبيحة على مدى عقود من الإهمال ومن صفوفها خرج قادة ومناضلون، وثقتي بأنها ستكون فاتحة خير يا أخي عبدالله الصبيحي.. آمين!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى