بريطانيا: فرص نجاح اتفاق السويد تتضاءل

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أمس الأربعاء، إن فرص تحويل اتفاق السويد -الموقع بين حكومة الشرعية والحوثيين- إلى خطة للسلام تتضاءل.
وأضاف هانت، في بيان أصدرته الخارجية البريطانية أمس الأربعاء، قبيل اجتماعه مع نظرائه الأمريكي والسعودي والإماراتي في العاصمة البولندية وارسو: «أمامنا نافذة فرص تضيق أمام تحويل وقف إطلاق النار إلى طريق راسخ نحو السلام وإنهاء أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم».

وأشار الوزير إلى أن وجود مشاكل حقيقية متعلقة بغياب الثقة بين طرفي النزاع، على الرغم من إحراز تقدم حقيقي بغية بلوغ حل سياسي، يعني أن اتفاق السويد لم يطبق بالكامل.
وقال: «ثمة كثير من الأمور يجب فعلها، واليوم سأجتمع في وارسو مع نظرائي الأمريكي والإماراتي والسعودي لتقديم دعمنا الكامل للمبعوث الأممي، مارتن جريفيثس، والتعهد بمضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي مستدام».

وتابع أنه من الممكن اليوم «اتخاذ خطوات واضحة دعما لحكومة اليمن»، لاسيما فيما يتعلق بالخطوات التي من شأنها تحسين ظروف معيشة اليمنيين، مثل استئناف دفع رواتب الموظفين المدنيين.
وقال بيان صحفي للخارجية البريطانية عقب اجتماع الرباعية إن الوزراء سيعمدون إلى «ضخ زخم سياسي دولي جديد واستقطاب دعم لعملية السلام في اليمن، وبلورة تدابير لتخفيف المعاناة الإنسانية».

من جانبها، قالت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليسون كنغ: «لطالما قلنا إنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن، من المهم مواصلة الجهود للتوصل إلى حل سياسي سلمي».
وأوضحت المسؤولة البريطانية في تغريدة على حساب الحكومة البريطانية بتويتر أن «الاجتماع الرباعي، الذي تشارك فيه بريطانيا على هامش مؤتمر وارسو، خطوة أخرى في هذا الاتجاه بعد التقدم الذي أحرزته محادثات ستوكهولم لاسيما اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة».

ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام والمشاركة الجدية في المحادثات التي ترمي إلى إيجاد حل سياسي مستدام لهذا الصراع.
وأكدت الناطقة، في تسجيل مرئي في تويتر، دعم بريطانيا لجهود الأمم المتحدة في إحلال السلام نريد الحفاظ على الزخم الإيجابي لتلك الجهود، وذلك عبر مشاركتنا في المشاورات الرباعية على هامش مشاركتنا في مؤتمر وارسو المقبل.

وأضافت الناطقة أن بريطانيا ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
وعلى الصعيد الإنساني، قالت: «إن بريطانيا ساهمت بأكثر من 960 مليون دولار حتى الآن لتوفير الغذاء والخدمات الأساسية لليمنيين، لكن هذا لا يكفي حسب وصفها أمام حجم الكارثة الإنسانية التي تؤثر على أكثر من 22 مليون يمني بينهم الأطفال والنساء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى