أولياء دم القتيل إبراهيم النقيب يطالبون بسرعة محاسبة الجناة

> عدن «الأيام» خاص

> طالب أهالي الشهيد إبراهيم فضل النقيب اليهري الجهات الأمنية بمحافظ عدن، بسرعة البت في قضية مقتل ابنهم، وتقديم الجناة الذين ارتكبوا الجريمة بحق المجني عليه، بطريقة غادرة وبشعة، إلى القضاء ليقول كلمته فيهم.
وقال أهالي الشهيد، في بيان صادر عنهم، حصلت «الأيام» على نسخة منه: «إن ما حصل لولدنا المقاوم، إبراهيم فضل حسن النقيب اليهري، من قتل بطريقة لا يقبلها ديننا الحنيف وكافة الديانات السماوية والقوانين الدولية والأعراف القبلية، لن نسكت عنه حتى يقول القضاء كلمته».

وأضافوا أن «ولدنا أحد منتسبي الحزام الأمني بلحج، وأحد منتسبي كتيبة (سلمان) الذين قدموا من المملكة العربية السعودية من أجل صد العدوان الحوثي، فقد أوهمه المسؤول عن الجريمة وهو محمد أحمد حسين الفيضي، المدعو (أبو وسام)، قائد مكافحة الإرهاب بلحج، بأنهم ذاهبون في مهمة بالعاصمة عدن، وعندما كانوا مقيمين في فندق (ليدر) وبوجود أفراد من قوات مكافحة الإٍرهاب وآخرين، حصلت مشاجرة بين المجني عليه وبين أحد أفراد مكافحة الإرهاب، حيث قام شخص من أفراد «المكافحة» بقتل إبراهيم، بطريقة بشعة، وإصابته برصاصة خلف الرأس، وعند محاولة إسعافه إلى مستشفى عدن الألماني قام المدعو أبو وسام بإصدار تهديدات بالقتل لأي شخص يقوم بإسعاف المجني عليه  قائلا: (اتركوه يموت)، ونتيجة لذلك لم يصل إلى مستشفى البريهي إلا بعد عدة ساعات من الحادثة».

وحذر أهالي المجني عليه من التلاعب بالقضية وقالوا: «إننا ندرك أن القانون هو السبيل لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، أما إذا اختلت موازين العدالة وأصبح قانون الغاب هو السائد، فحينها لا يضيع حق وراءه مُطالب، حتى يتم قطع دابر المجرمين.
ولذلك باسم قبيلة «النقيب» وكل الشرفاء، نطلب بإجراء التحقيقات اللازمة وتطبيق العقوبات الرادعة، وقطع دابر الفتنة بأسرع وقت ممكن، كي يكونوا عبرة لغيرهم، كما نحمل أمن عدن ولحج مسؤولية التحفظ على الجناة، ونحذرهم من أي تلاعب في القضية، أو تأخير خلال مرحلة التحقيق، ورفع الملف إلى النيابة والقضاء».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى