مواطنون: أبناؤنا تعرضوا لعملية استدراج للقتال بمأرب

> تبن «الأيام» هشام عطيري

>
ما يزال مصير عشرات الشبان من أبناء مديريتي الحوطة وتُبن بمحافظة لحج، ممّن تم تجنيدهم في معسكرات المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب، مجهولاً منذ أشهر.

وأوضح عدد من الأهالي لـ«الأيام» بأن أبناءهم تم الزج بهم في السجون عقب محاولتهم العودة لمناطقهم ورفضهم المشاركة في القتال في الجبهات دون تدريب أو تأهيل.

وشهدت المدينة خلال الأشهر الماضية عمليات استقطاب واسعة، من قيادات محسوبة على المنطقة الثالثة (مأرب) استهدفت الشباب بذريعة تدريبهم وترقيمهم في منفذ الوديعة والعبر، ومن ثم إعادتهم وتوزيعهم في وحدات عسكرية في المحافظات الجنوبية.

ونفذ أهالي قرية الثعلب بتبن، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية طالبوا خلالها الجهات المسؤولة في المحافظة والتحالف بإعادة أبنائهم والذين قالوا: «إنهم تعرضوا لمؤامرة الاستدراج والزج بهم في جبهات القتال في مناطق الحدود».

وقال المواطن فضل عبدالله حامد: «لقد أخذوا أبناءنا لتدريبهم في العبر ومن ثم العودة بهم إلى الجنوب، وهناك تعرضوا للخديعة من قبل السماسرة وبيعهم بثمن بخس للقتال في حدود السعودية، ومنذ ما يزيد عن شهرين فقدنا الاتصال بهم، ويتعرضون لشتى صنوف التعذيب في السجون بسبب رفضهم القتال».

فيما كشفت المواطنة نجاة علي فرج بأن ابنها محتجز منذ ستة أشهر في أحد معسكرات المنطقة السادسة من قبل قائد عسكري يُكنى (أبو جبر)، لافتةً إلى أن «مدير أمن المحافظة، العميد صالح السيد، أوقف خلال الفترة الماضية العديد من الشباب لـ24 ساعة، لمنعهم من التحرك إلى تلك المناطق، غير أنهم عاودوا الكرة مرة ثانية نتيجة لعملية الاستقطاب المستمرة».

وكان عاقل قرية «الثعلب» أحمد محمد على يحيى الكوكباني، قد كشف عن وجود أكثر من عشرين شاباً من أبناء المنطقة والقرى المجاورة محتجزين في سجون إحدى معسكرات المنطقة السادسة بحدود صعدة، لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة، عقب محاولتهم الخروج من المعسكر والعودة إلى مناطقهم بعد أن قامت قيادة المعسكر بالزج بهم إلى الجبهات دون تدريب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى