مقتل بنغالي بعد محاولته خطف طائرة متوجهة إلى دبي

> ظهرت أول صور للشاب الذي حاول خطف طائرة وهي متوجهة أمس الأحد من العاصمة البنغالية "دكا" إلى دبي، إلا أنه لم يفلح، وتنقل "العربية.نت" اثنين منها عن موقع إخباري بنغالي، وفيها يبدو "مهدي" وقد وجد مصيره على أيدي عناصر من قوة كوماندوس اقتحموا عليه الطائرة التي كان فيها مسلحاً بمسدس وقتلوه رمياً بالرصاص.

وسائل إعلام بنغالية، كما ووكالات أنباء، ذكرت أن اسمه مهدي وعمره 25 سنة، وأن الكوماندوس اقتحموا الطائرة التابعة لشركة Biman Bangladesh Airlines بعد هبوطها في مطار "تشيتاغونغ" بالجنوب الشرقي للبلاد، من دون أن يلحق الأذى بأي ممن كانوا على متنها، وعددهم 148 شخصاً "فقد خرجوا جميعهم سالمين"، بحسب ما نقل صحافيون عن المتحدث باسم الجيش البنغالي، الجنرال مطيع الرحمن.
جثة مهدي في المطار البالغ 25 عام قتل على يد الكومندوز البنغالية
جثة مهدي في المطار البالغ 25 عام قتل على يد الكومندوز البنغالية

أما صور الشاب بعد مقتله، فنشر اثنين منها موقع bd24live الإخباري البنغالي، ومن ترجمة التفاصيل التي نشرها الموقع، علمت "العربية.نت" أن اسمه على تذكرة صعوده إلى الطائرة كان Majidul بدلاً من مهدي، وهو اسمه الحقيقي، لذلك تحقق الشرطة فيما إذا اشتراها شخص آخر وزوده بها، أو أنه اشتراها هو بالاسم الذي انتحله.
ذكر الجنرال أيضاً، أن مهدي "الذي عثرنا معه على مسدس فقط هو مواطن من بنغلادش" وكان مسلحاً بمسدس، لكنه زعم أنه كان يحمل قنبلة متدلية على صدره، فيما ذكر نائب مدير أمن الطائرات أنه أبقى على الشاب مشغولاً في مكالمة هاتفية بينما كان عناصر "القوة الخاصة" يستعدون للاقتحام، وكشف أن الشاب "طالب بالتحدث إلى رئيسة وزرائنا (الشيخة حسينة) وقال إن بحوزته مسدساً، لكننا لم نكن متأكدين مما إذا كان مسدسه حقيقياً أم مزيفاً". أما رئيس هيئة الطيران المدني في بنغلادش، نعيم حسن، فذكر أن مهدي "يبدو مضطرباً نفسياً، بحسب ما اتضح لنا من الحديث والحوار معه" كما قال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى