جد ضحية العبوة الناسفة في الضالع يوضح لـ«الأيام»

>
نفى العقيد أحمد قائد أحمد قائد الشعيبي، صحة كثير من المعلومات التي وردت في الخبر الذي حمل عنوان «مصرع طفل وإصابة آخر بعبوَّة ناسفة في الضالع».

وقال في توضيحه، والذي تسلمته أمس الصحيفة: «نشرت «الأيام» في عددها (6457) الصادرة يوم السبت، الموافق 23/2/2019م، خبراً تحت عنوان (مصرع طفل وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة بالضالع)، مدعوماً بتصريح من يحيى الشوبجي، نسب فيه بأن العبوة الناسفة كانت لاستهداف قيادي في الحراك الجنوبي، واعتمدت عليه الصحيفة في نقلها للخبر دون زيارة لموقع الذي وضعت فيه العبوة وكان أمام منزلي، وراح ضحيتها حفيدي أحمد ريمي، وتأثر منزلي الذي اخترقت شظايا العبوة جدرانه وأبوابه ونوافذه، ولولا لطف الله وحفظه، وعدم تواجد أفراد أسرتي في الغرفتين المتضررتين لانتهت الأسرة بكاملها، وذلك كون اتجاه ووضعية العبوة قد حددتها الأضرار التي باتت ظاهرة على المنزل، وفي المكان الذي أتواجد فيه دائماً ومكان وضع السيارة التابعة لي، والمساحة التي يتواجد فيها الأطفال للعب، والتي استشهد فيها حفيدي حينما كان يريد دخول المنزل».

وهنا نوضح حقيقة ما حصل وعدم صحة ما تناولته الصحيفة من مصدرها الناقل للخبر في الآتي:
أوردت «الأيام» أن العبوة الناسفة استهداف قيادي في الحراك، ولا ندري على أي أساس استندت تلك المعلومات، لاسيما أن العبوة استهدفت أسرتي والقريب من الحادث سيتأكد حقيقة ذلك.

كما أشار إلى أن الانفجار نجم عنه استشهاد طفل وإصابة آخر، وهو ما أكده من نُسبىت الحادثة لاستهدافه، بينما الحقيقة أن ما نتج عن الانفجار هو استشهاد حفيدي فقط ولا يوجد أي إصابات كما نشر، كما لم يتناول المصدر الذي أدلى بتصريحاته لـ «الأيام» الآثار الكبيرة التي تركتها العبوة الناسفة في منزلي، واكتفى بنسب الحادث لاستهدافها وحسب، وهو ما أثار استغرابنا.

وناشد العقيد الشعيبي محافظ الضالع، وأركان اللواء (33 مدرع) ومدير أمن المحافظة، وقائد الحزام الأمني فيها بالقيام بواجبهم الوطني وتتبع منفذي الجريمة، والكشف عن المخططين  ومن يقف وراءهم، والتصدي لمن يريد تحريف الحقيقة وتمييع القضية وإظهارها للرأي العام.
وكان القيادي في الحراك الشوبجي، قد قال في تصريح لـ «الأيام»: إن الانفجار استهدف سيارته أثناء مرورها في الخط العام المؤدي إلى منطقة حجر».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى