وأفاد الجريح في مناشدته، بأنه أحد الضباط المسرحين بعد حرب 1994م، وقد أصيب في حرب 2015م ضمن صفوف المقاومين الجنوبيين الذين ساهموا في معارك تحرير الضالع بمنطقة الخربة بعدة طلقات نارية في رجله اليمنى بتاريخ 25 مايو 2015م مما أدى إلى بتر رجله اليمنى، وهو الآن بحاجة لمواصلة العلاج في الخارج وتركيب طرف اصطناعي لقدمه بموجب تقرير من اللجنة الطبية التابعة لمستشفى الشهداء الثلاثة بالشعيب ضمن 14 جريحا ممن هم بحاجة لمواصلة العلاج، وبحوزته تقرير يؤكد استكمال علاجه في الخارج وتركيب طرف صناعي لرجله اليمنى، إلا أنه حتى يومنا هذا لم يتمكن من السفر للعلاج، وسبق له أن قد ملفه إلى جهات حكومية منها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية م. أحمد الميسري، ودائرة الشهداء والجرحى بمحافظة الضالع، وكذا وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي النوبة، يطالبهم فيه بضرورة سفره إلى الخارج، لكن لم تتم الاستجابة لطلبه، رغم تقريره الطبي الذي يؤكد بضرورة سفره للخارج لمواصلة العلاج.