متضرر يطالب بتعويض لكنه منع من مقابلة محافظ عدن
متضرر يطالب بتعويض لكنه منع من مقابلة محافظ عدن
> عدن "الأيام" خاص:
> منع المواطن غمدان عبده شمسان محمد، من مقابلة وزير الدولة محافظ عدن، أحمد حامد لملس، بمكتبه في ديوان المحافظة كما هو مقرر من المحافظ بالسماح يوم واحد في الأسبوع لمقابلة المواطنين والاستماع إلى شكاويهم ورفع الظلم عنهم.
وأبدى المواطن غمدان، استياءه وغضبه الشديد من الطريقة المهينة التي تلقاها من أفراد مكتب سكرتارية المحافظ في تعاملهم مع المواطنين ومنعه من الدخول لمقابلة المحافظ، واعتبر إغلاق الباب في وجه المواطن لإيصال صوته ومظلوميته إلى المسؤول عملًا لا أخلاقيًا تحتسب واجهة على أداء المسؤول في عمله.
موضحًا في شكواه لـ "الأيام": "أن هدف متابعتنا والحضور إلى ديوان مكتبكم لمقابلتكم بخصوص تعويضنا بكوننا أحد المتضررين جراء حريق مسكننا ضمن الذين فقدوا مساكنهم في عمارة المنصري الكائنة في شارع حسن علي بمنطقة كريتر بمديرية صيرة قبل خمس سنوات نتيجة تماس كهربائي، حيث أن اسمي ورد ضمن كشوفات التعويضات، ولدينا وثائق من السلطة المحلية بمديرية صيرة ومن شرطة كريتر والنيابة بحصر الأضرار التي لحقت بمنازلنا والحصول على التعويضات، ومنذ تلك الفترة وأنا أتابع في ديوان مكتب المحافظة، إلا أنهم يردون عليّ بعدم وجود ميزانية، مع أن لدى المحافظة بندًا مفتوحًا خاصًّا بالكوارث. وبقيت أتردد مرات وسلمت ملفي في مكتب بريد المحافظة لكن دون فائدة، وحاولت أن أدخل لمقابلة المحافظ وفق إجراءات نظامية متبعة من قبل الاستعلامات كما هو محدد يوم واحد في الأسبوع لمقابلتكم، لكني قُوبلت بالمنع من قبل سكرتارية مكتب المحافظ بمنعي من الدخول لمقابلة المحافظ، وطردني مهددًا بإحضار العسكر إذا لم أغادر وطلب مني عدم المجيء مرة أخرى إلى مكتب ديوان المحافظة".
وأبدى المواطن غمدان، استياءه وغضبه الشديد من الطريقة المهينة التي تلقاها من أفراد مكتب سكرتارية المحافظ في تعاملهم مع المواطنين ومنعه من الدخول لمقابلة المحافظ، واعتبر إغلاق الباب في وجه المواطن لإيصال صوته ومظلوميته إلى المسؤول عملًا لا أخلاقيًا تحتسب واجهة على أداء المسؤول في عمله.
موضحًا في شكواه لـ "الأيام": "أن هدف متابعتنا والحضور إلى ديوان مكتبكم لمقابلتكم بخصوص تعويضنا بكوننا أحد المتضررين جراء حريق مسكننا ضمن الذين فقدوا مساكنهم في عمارة المنصري الكائنة في شارع حسن علي بمنطقة كريتر بمديرية صيرة قبل خمس سنوات نتيجة تماس كهربائي، حيث أن اسمي ورد ضمن كشوفات التعويضات، ولدينا وثائق من السلطة المحلية بمديرية صيرة ومن شرطة كريتر والنيابة بحصر الأضرار التي لحقت بمنازلنا والحصول على التعويضات، ومنذ تلك الفترة وأنا أتابع في ديوان مكتب المحافظة، إلا أنهم يردون عليّ بعدم وجود ميزانية، مع أن لدى المحافظة بندًا مفتوحًا خاصًّا بالكوارث. وبقيت أتردد مرات وسلمت ملفي في مكتب بريد المحافظة لكن دون فائدة، وحاولت أن أدخل لمقابلة المحافظ وفق إجراءات نظامية متبعة من قبل الاستعلامات كما هو محدد يوم واحد في الأسبوع لمقابلتكم، لكني قُوبلت بالمنع من قبل سكرتارية مكتب المحافظ بمنعي من الدخول لمقابلة المحافظ، وطردني مهددًا بإحضار العسكر إذا لم أغادر وطلب مني عدم المجيء مرة أخرى إلى مكتب ديوان المحافظة".
