من أقوال عميد «الأيام»

>
التصريحات التي أدلى ويدلي بها المسئولون البريطانيون تؤكد في ظاهرها أن بريطانيا ستجلو عن المنطقة عند حصولها على الاستقلال.. كما تؤكد رفضها الدخول في معاهدة دفاع مع أية حكومة جديدة.

السؤال الآن هو ماذا يضير بريطانيا إزاء موقفها هذا من أن تعلن قبولها الكامل لقرارات الأمم المتحدة واستعدادها لتنفيذها بإشراف الأمم المتحدة مادام قبولها هذا يشترطه الوطنيون.. ومادام أيضاً قبولها هذا يضمن للجنوب العربي وحدته ويمهد السبيل لاستعادة الأمن والاستقرار؟
إن الزيارة المفاجئة التي قام بها في اليومين الأخيرين المستر جورج ثومسن، وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية، كان الهدف منها إجراء محادثات مع المسئولين البريطانيين والاتحاديين حول الاستقلال.. وربما تناولت أيضاً تحديد موعد له.

ماذا تعني محادثات من هذ النوع في هذا الظرف بالذات، أي قبل وصول البعثة الدولية بأيام كما هو مقرر لها، بالرغم من رفض الوطنيين لمجيئها..
«الأيام» العدد 53 في 19 مارس 67م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى