من أقوال عميد «الأيام»
>
السؤال الآن هو ماذا يضير بريطانيا إزاء موقفها هذا من أن تعلن قبولها الكامل لقرارات الأمم المتحدة واستعدادها لتنفيذها بإشراف الأمم المتحدة مادام قبولها هذا يشترطه الوطنيون.. ومادام أيضاً قبولها هذا يضمن للجنوب العربي وحدته ويمهد السبيل لاستعادة الأمن والاستقرار؟
ماذا تعني محادثات من هذ النوع في هذا الظرف بالذات، أي قبل وصول البعثة الدولية بأيام كما هو مقرر لها، بالرغم من رفض الوطنيين لمجيئها..
«الأيام» العدد 53 في 19 مارس 67م
التصريحات التي أدلى ويدلي بها المسئولون البريطانيون تؤكد في ظاهرها أن بريطانيا ستجلو عن المنطقة عند حصولها على الاستقلال.. كما تؤكد رفضها الدخول في معاهدة دفاع مع أية حكومة جديدة.
إن الزيارة المفاجئة التي قام بها في اليومين الأخيرين المستر جورج ثومسن، وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية، كان الهدف منها إجراء محادثات مع المسئولين البريطانيين والاتحاديين حول الاستقلال.. وربما تناولت أيضاً تحديد موعد له.
«الأيام» العدد 53 في 19 مارس 67م