يمني فاتته الرحلة فنجا من تحطم الطائرة الإثيوبية

> نيروبي «الأيام» متابعات

>
قال المسافر أحمد خالد بازنبور لوسائل إعلامية أمس إن رحلته التي كانت محجوزة من دبي إلى نيروبي عبر أديس أبابا كان من المفترض أن تنتهي به على الطائرة المنكوبة لكن تأخر الرحلة من دبي أنقذ حياته.

الراكب المحظوظ قال في مقابلات عدة بعد وصوله إلى العاصمة الكينية نيروبي يوم أمس «إن رحلة فلاي دبي تأخرت في مطار دبي ووصلت متأخرة إلى أديس أبابا».
وقال أحمد في مقابلة إن رحلته تم حجزها من دبي إلى أديس أبابا ثم من أديس أبابا إلى نيروبي.

وأضاف: «بسبب التأخير من دبي فاتني الرحلة الأولى (من أديس أبابا إلى نيروبي، الرحلة المنكوبة ET302). لذا عندما وصلت إلى أديس أبابا أخبروني أن عليّ أخذ الرحلة التالية، التي كانت في الساعة 11، وقلت لا بأس».
وكانت طائرة ركاب من طراز بوينج 737 المتجهة إلى نيروبي والتي تحطمت في وقت مبكر يوم أمس الأول قد حملت ركابا من 35 دولة ولم يكن هناك أي ناجين.

وتذكر خالد اللحظات التي انتشرت فيها أخبار الحادث: «كان الجميع يسأل طاقم شركة الطيران عما يحدث، لكن لا أحد كان يقول أي شيء. كانوا يذهبون إلى الأعلى والأسفل حتى رأى أحد الركاب على هاتفه النقال أن الطائرة الأولى التي كانت قد حلقت للتو، منذ ست دقائق، تحطمت بعد إقلاعها».

ويربط طريق أديس أبابا - نيروبي أكبر قوتين اقتصاديتين في شرق أفريقيا. تجمع المسافرين والمجموعات السياحية في مناطق الانتظار في مطار أديس أبابا، إلى جانب رجال الأعمال من الصين ودول الخليج وأماكن أخرى.

وشملت قائمة القتلى الصادرة عن الخطوط الجوية الإثيوبية ركابا من الصين والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ونيبال وإسرائيل والهند والصومال. فقدت كينيا 32 مواطنا. كندا 18. العديد من البلدان بما فيها الولايات المتحدة فقدت أربعة أشخاص أو أكثر.

وكانت الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة قد تسلمت طائرة بوينج 737-800 MAX في 15 نوفمبر. وكانت من نفس نوع الطائرة التي تحطمت في أكتوبر بعد إقلاعها من جاكرتا، مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها وعددهم 189 شخصا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى