زمام: فضيحة الـ 9 مليارات ريال رقم غير صحيح

> عدن «الأيام» خاص

>
نفى محافظ البنك المركزي اليمني، الدكتور محمد زمام، وجود أي خلاف مع رئيس اللجنة الاقتصادية، حافظ معياد، وقال: «لا يوجد خلاف ولكن هناك تباينات في الرؤى، وقد تم حل هذه الإشكالية بالكامل»، لافتًا إلى أن تدهور العملة بين الحين والآخر سببه خسائر الحرب، مبينا أنها وصلت إلى 47 بالمائة من الناتج المحلي التراكمي ونحو 60 بالمائة من الإيرادات.

وفي مداخلة له أمس ضمن برنامج «اليمن في أسبوع» على قناة أبوظبي الفضائية، تطرق محافظ البنك المركزي إلى التقرير الذي نشره معياد، حول فارق البيع والشراء للعملة المحلية وخسارة البنك المركزي مبلغ 9 مليارات ريال خلال هذه العمليات، وقال زمام: «التقرير تضمن أرقامًا غير صحيحة، وجرى إيضاح كل شيء للحكومة، وسيتم إعلانها للرأي العام بشكل مؤسسي».

وأشار إلى أن هناك توافقا كاملا مع اللجنة الاقتصادية وقد تم الانتهاء من تلك الإشكاليات والتباينات، كاشفا عن استكمال الإجراءات الأولية لاختيار شركة محاسبة دولية لتقوم بمهام المراجع الدولي، مشيرا إلى أن تقرير الشركة حول نتائج عملها سوف تظهر للرأي العام.

وفي سياق مداخلته تحدث محافظ البنك المركزي عن جهود استكمال البناء المؤسسي للبنك، وقال: «البناء المؤسسي للبنك المركزي في عدن اكتمل في 3 قطاعات رئيسية هي قطاع العلاقات الخارجية المسؤول عن الحسابات الخارجية للبنك وكذا قطاع الرقابة على البنوك الذي استكمل بناءه في الربع الأخير من العام الماضي، وقطاع العمليات المحلية»، موضحا أن الدعم المقدم من الأشقاء هو الذي يسهم في الحفاظ على الاقتصاد، مؤكدا أن البنك يتعامل بكل مكوناته لخدمة الجمهورية اليمنية وجميع المواطنين من صعدة إلى المهرة، وليس هناك أي تمييز في المعاملات بين مواطن وآخر. 

كما تحدث زمام عن محاور اجتماعاته بمساعد وزير الخزانة الأميركي، وقال: «تلك الاجتماعات تناولت ثلاثة أوجه أو محاور، أولها الوجه النقدي المتعلق بحسابات البنك المغلقة لدى البنوك الأمريكية، والمحور الثاني يختص بجهود اليمن في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، فيما تناول الوجه الثالث موضوع تحديث نظام البنك المركزي، لافتًا إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية ستدعو في أبريل القادم إلى عقد اجتماع على غرار اجتماعات البنك الدولي لمناقشة هذا المشروع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى