وفاة طبيب يعالج الكوليرا بالمرض نفسه في صنعاء

>
أفادت مصادر طبية في صنعاء، بوفاة أحد الأطباء العاملين في مركز علاج الإسهال والكوليرا في مستشفى السبعين في صنعاء، من جراء إصابته بالمرض نفسه.

وقال مصدر في المستشفى لـ"العربي الجديد"، إن أخصائي الأطفال الدكتور محمد عبد الواحد عبد المغني (60 عاماً)، وهو أحد الأطباء العاملين في مركز علاج الإسهال والكوليرا في مستشفى السبعين بصنعاء، توفي يوم 28 مارس الماضي، من جراء مضاعفات مرض الكوليرا.

وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن أعراض المرض ظهرت على الطبيب يوم 24 مارس الماضي، وعلى أثرها تم إخضاعه للعلاج في المركز الذي يعمل فيه، بعد التأكد من إصابته بالكوليرا، لكن حالته الصحية تدهورت وتوفي بعدها بخمسة أيام.

وأشار المصدر، إلى أن الطبيب المتوفى كان يعمل في مركز علاج الكوليرا بالمستشفى منذ بداية تفشي الوباء في البلاد، إذ كان يقوم بإسعاف المرضى ويقدم الخدمات الطبية والعلاجية للمئات منهم.

وبحسب تقرير صادر عن إدارة الترصد الوبائي في وزارة الصحة والسكان اليمنية في صنعاء، إن إجمالي عدد حالات الإصابة والاشتباه بالكوليرا، خلال يوم الخميس الماضي فقط، بلغ 864 شخصاً، توفي منهم 3 حالات.



ووفقاً للتقرير، الذي اطلع عليه "العربي الجديد"، إن مديرية بني الحارث تتصدر حالات الإصابة بـ180 حالة، تليها مديرية معين بـ156 حالة، ثم مديرية السبعين بـ128 حالة توفيت منها حالتان، وجاءت مديرية شعوب في المركز الرابع بـ112 حالة، تليها مديرية الصافية بـ75 حالة، ثم مديرية الثورة بـ52 حالة، فمديرية آزال بـ43 حالة، تليها مديرية صنعاء القديمة بـ28 حالة توفيت منها حالة واحدة، ثم مديرية التحرير بـ28 حالة.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة، إن إجمالي عدد حالات الإصابة والاشتباه بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، منذ مطلع العام وحتى منتصف مارس الجاري، بلغ 109 آلاف شخص، كما توفي 190 شخصاً خلال الفترة نفسها.

ووفقاً للمنظمة، إن إجمالي عدد الإصابات والحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا خلال العام الماضي بلغ 295 ألف حالة، توفي منها 400، ثلثها لأطفال ما دون الخامسة، مؤكدة أن معدل حالات الإصابة انخفض خلال 2018، بنسبة 75 في المائة، مقارنة بعام 2017.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى