تكريم الرابطة والمدرب هو الوفاء

> فؤاد باضاوي

>
* تشدك وتحلق بك في أجواء من المتعة والفرح .. تبث الحماس في جنبات الضلوع .. تستمع لنغمات البوق على يد عازف تمرست يداه ، على مختلف الألوان الحضرمية والهندية .. إنه فتى رابطة مشجعي نادي التضامن الرياضي المخلص وأحد عشاقه المجانين بحبه (صدقي باطهيف) ، هذا العاشق ورابطته يلازمان الأزرق حيث ما حل وارتحل .. في الشحر .. في تريم .. في سيئون .. في عدن .. وفي كل هذه المدن مرت الرابطة وتركت بصمة وصخب وفرحة .. ففي مدينة عدن كانت جماهير الثغر الباسم تتابع معزوفاتها وفنونها بإعجاب وحب من شرفات المنازل المطلة على ملعب الشهيد الحبيشي .. نعم فقد تابعها الصغار والكبار والنسوة ، وتسمعهم يشيدون بها .. الله عليكم ياحضارم .. عزف وتشجيع مختلف .. منفرد .. جماعي .. بديع يفوق الوصف.

 * في حضرموت الوادي كانت رابطة الأزرق أيقونة كأس حضرموت ومتعة مبارياته حيث كان الجميع يتماوج مع تشجيعهم وإبداع بوقهم وآلاتهم الموسيقية والإيقاعية وكانت أهداف الأزرق التضامني هو زادهم ومتعتهم ومعها يزداد تألقهم وترتفع هاماتهم، وهم يغنون
" لن تمشي وحيداً " فشرج باسالم كلها حولك .. شباب وأطفال وشيوخ ونساء لوفحصتهم لوجدت لون دمهم أزرق ، هم للعشق عنوان ، وللوفاء ساس وجدار ، لا يستطيع أحد تفريقهم ، فشتاتهم لمة، ووقفتهم وقفة رجل واحد لا يجمعهم إلا هذا الأزرق العريق حبهم الأول والأخير.

 * لا تحاول بعثرتهم فلن تفلح معهم ياهذا .. كل جمهور الأزرق رابطة له ، وكل محبيه حوله ، يأتي من يأت ، ويذهب من يذهب ، هم زرق الجباه والقلوب وهم عنوان الوفاء والمحبة .. يتبادلون الأدوار دون ضجيج أو هكذا أرادوا لهم أن يكونوا .. شخصياً كنت أجزم أن تكريم الرابطة هو (أولوية) ، بعد الفوز بكأس حضرموت ، لكنه لم يحدث ، فلم ينقص من هاماتهم شيئاً .. غيروا قيادة الرابطة في هدوء ، فجاء غيرهم من (المجانين) وانسحبوا هم في هدوء ، وآزروا الأزرق في مباراة كأس الفقيد بن كردوس ، وفازوا معه بالكأس .. هكذا هي أغلب إدارات نادي التضامن ، مثل (القطة التي تأكل أولادها) .. ومع ذلك هم يصبرون على الضيم.

 * فهذا مدرب الفريق الأزرق في بطولة كأس حضرموت ، وقبلها كان مساعداً يحقق البطولة ، فيبعدوه برسالة عبر الواتس أب ، بدلاً من أن يكرموه ، لماذا تصرون على خلق المشاكل من لا شيء ، من هو الكابتن عوض بازبيدي أليس إبن النادي؟ .. لماذا لم تستدعوه وتشكروه وتفهموه وضعكم؟ .. أليس هو من قبل العمل مدرباً بمبلغ (20 ألف ريال) فقط في بداية استلامكم للنادي؟ .. الخلوق بازبيدي يقول أتوني إلى مقهى بزوا بالشرج، لأدرب الفريق ، وقبلت ولما تعاقدوا مع الكابتن بن بريك رفعوا راتبي لثلاثين ألف لأكون مساعداً له ، وذهب بن بريك مع المنتخب ، وبقيت مدرباً بنفس الأجر .. وبعد فوزنا ببطولة كأس حضرموت .. شقت عليهم دعوتي والجلوس معي وشكري وإعلان فك الإرتباط ، فهذه سنة الحياة  .. مدرب يأتي ، وآخر يذهب ولست زعلاناً .. بس الإصرار على التعامل الفج ، هو الذي يزعل ، أنا قبل التضامن .. أنا إبن فريقهم الأحقاف .. يتعاملون معي هكذا بعنجهية .. لماذا؟ .. وماذا فعلت لهم؟ .. فقد وصل بهم الحال للتعامل بالواتس أب معي .. عز عليهم التكلم معي زي ما أكون جاي من برع النادي .. الله يهديهم ويتعلموا كيفية التعامل مع أبناء النادي ، فالدين المعاملة وكفى !!!​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى