مدرسة الشهيد عبود بلودر.. كثافة طلابية في مبنى متهالك
> لودر «الأيام» سالم حيدرة صالح
> تعاني مدرسة الشهيد عبود للتعليم الاساسي بمدينة لودر محافظة أبين من نقص في الفصول الدراسية ومن ازدحام كبير في الفصول الدراسية، حيث تعاني كثافة طلابية كبيرة، حيث بلغ عع الطلاب في المدرسة (1200) طالب وطالبة يستوعبهم 13 فصلا دراسيا، حيث يصل عدد الطلاب في كل فصل ما بين 98 إلى 100 طالب وطالبة، فالمدرسة تعاني من نقص كبير في الفصول الدراسية والتي لا تستوعب الكثافة الطلابية وبحاجة إلى بناء فصول دراسية لاستيعاب الكثافة الطلابية والمبنى قديم ومتهالك وبحاجة الى الترميم والتأهيل.
ورغم التاريخ العريق لمدرسة عبود التي تعتبر صرحا علميا تخرج منها العديد من الكوادر التربوية والتعليمية في جميع المجالات والتخصصات، إلا أنها ظلت في عالم النسيان والإهمال بعد أن تصدعت جدرانها وسقوفها.
مدير مدرسة عبود للتعليم الأساسي الاستاذ حسين الواحدي قال لـ "الأيام" إن "المدرسة من أقدم المدارس في مديرية لودر وتوجد بها كثافة طلابية كبيرة بلغت (1200) طالب وطالبة وعدد الشعب الدراسية 13 شعبة وهي المدرسة الوحيدة التي لم يتم إعادة تأهيلها وترميمها على الرغم من أنها من أقدم المدارس حيث تصدعت وتهالكت جدرانها وسقوفها وهي بحاجة إلى بناء فصول دراسية إضافية لاستيعاب الكثافة الطلابية وتأهيلها وترميمها".
وأكد الواحدي أن "هناك صعوبات كثيرة تعاني منها المدرسة أبرزها نقص في الفصول الدراسية والتي لا تستوعب الكثافة الطلابية وبحاجة لبناء فصول دراسية والمبنى قديم ومتهالك وهناك تشققات في جدران المدرسة وعدم وجود مختبر ونقص في الأثاث المدرسي والكتاب المدرسي".
وأشار إلى "وجود 8 معلمات متطوعات في المدرسة من حاملات البكلاريوس يدرسن ولم يتم توظيفهن رغم الوعود التي نتلقاها، فالمدرسة لم تجد أي اهتمام رغم عراقتها، وعبر "الأيام" نناشد محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة د. وضاح المحوري والمنظمات الدولية التدخل في إعادة تأهيل وترميم المدرسة وبناء فصول دراسية إضافية كون المدرسة واحدة من أقدم وأعرق المدارس بلودر، ولم يشفع تاريخها وعراقتها في إعادة ترميمها وتاهيلها فهي تعاني من التجاهل والإهمال والنسيان ولم يُقدم لها أي شيء من الدعم والتأهيل، وعلى الرغم من معاناتها إلا أنها لم تفقد هيبتها ومكانتها ولازالت تواصل تفوقها وإبداعها من خلال الاهتمام بالأنشطة المدرسية بإحراز الألقاب في المسابقات الثقافية والمنهجية التي تقام على مستوى مدارس المديرية".
ورغم التاريخ العريق لمدرسة عبود التي تعتبر صرحا علميا تخرج منها العديد من الكوادر التربوية والتعليمية في جميع المجالات والتخصصات، إلا أنها ظلت في عالم النسيان والإهمال بعد أن تصدعت جدرانها وسقوفها.
مدير مدرسة عبود للتعليم الأساسي الاستاذ حسين الواحدي قال لـ "الأيام" إن "المدرسة من أقدم المدارس في مديرية لودر وتوجد بها كثافة طلابية كبيرة بلغت (1200) طالب وطالبة وعدد الشعب الدراسية 13 شعبة وهي المدرسة الوحيدة التي لم يتم إعادة تأهيلها وترميمها على الرغم من أنها من أقدم المدارس حيث تصدعت وتهالكت جدرانها وسقوفها وهي بحاجة إلى بناء فصول دراسية إضافية لاستيعاب الكثافة الطلابية وتأهيلها وترميمها".
وأكد الواحدي أن "هناك صعوبات كثيرة تعاني منها المدرسة أبرزها نقص في الفصول الدراسية والتي لا تستوعب الكثافة الطلابية وبحاجة لبناء فصول دراسية والمبنى قديم ومتهالك وهناك تشققات في جدران المدرسة وعدم وجود مختبر ونقص في الأثاث المدرسي والكتاب المدرسي".
وأشار إلى "وجود 8 معلمات متطوعات في المدرسة من حاملات البكلاريوس يدرسن ولم يتم توظيفهن رغم الوعود التي نتلقاها، فالمدرسة لم تجد أي اهتمام رغم عراقتها، وعبر "الأيام" نناشد محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة د. وضاح المحوري والمنظمات الدولية التدخل في إعادة تأهيل وترميم المدرسة وبناء فصول دراسية إضافية كون المدرسة واحدة من أقدم وأعرق المدارس بلودر، ولم يشفع تاريخها وعراقتها في إعادة ترميمها وتاهيلها فهي تعاني من التجاهل والإهمال والنسيان ولم يُقدم لها أي شيء من الدعم والتأهيل، وعلى الرغم من معاناتها إلا أنها لم تفقد هيبتها ومكانتها ولازالت تواصل تفوقها وإبداعها من خلال الاهتمام بالأنشطة المدرسية بإحراز الألقاب في المسابقات الثقافية والمنهجية التي تقام على مستوى مدارس المديرية".
