حملة أمنية لملاحقة «المتحوثين» شمال الضالع «صور»

> مريس «الأيام» خاص

> شنت قوات الحزام الأمني بالضالع أمس حملة مداهمة لمناطق تؤوي عناصر تعمل لصالح جماعة الحوثي في مناطق المواجهات بشمال المحافظة.
وذكر مصدر أمني أن «الحملة استهدفت عناصر مطلوبة في قعطبة وشخب وسليم والفاخر، وضبطت قيادات بارزة توالي جماعة الحوثي، إضافة إلى وثائق وشعارات وكتب تحريضية طائفية».

وأوضح المصدر نفسه أن «قوات الحزام اعتقلت عددا من العناصر، بينهم قيادي بارز عثر بحوزته على وثائق وشعارات وكتب طائفية تابعة للميليشيات الحوثية».

وأشار إلى أن «المتهمين يقومون برصد تحركات وتعزيزات قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية المتجهة إلى جبهات القتال في مريس وإيصال المعلومات للحوثيين».


وقال قائد قوات الحزام الأمني بالضالع العقيد أحمد قائد إن «الحملات الأمنية لقوات الحزام الأمني مستمرة ولن تتوقف حتى يتم ضبط كل الخلايا التابعة للحوثيين في المناطق المحررة، وأن جميع العناصر مرصودة لدينا، وسوف ينالون جزاءهم جراء عمالتهم وخيانتهم لأهلهم ومناطقهم».

وأضاف «في الوقت الذي تخوض فيه قوات الحزام الأمني ورجال مقاومة مريس أشد المعارك للدفاع عن الأرض والكرامة والدين في جبهات القتال، نسمع أن البعض قد باع نفسه وكرامته لصالح الميليشيات الحوثية، لذا فإننا نعتبر هؤلاء أشد خطرا وعلينا التنبه لمخاطرهم».


ووجه قائد الحزام الأمني رسالة لتلك عناصر «للتكفير عن ذنوبهم وإعلان التوبة والعودة إلى صفوف أهلهم وإخوانهم، أما بقاؤهم في صف الحوثيين هي حماقة كبيرة، لأن الميليشيات ستهزم وتولي الأدبار تاركة عملاءها لقدرهم المحتوم».

وأشاد بـ «التضحيات والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء مريس الشرفاء في التصدي للميليشيات الحوثية التي تحاول العودة مجددا إلى احتلال مناطقهم لتعيث فيها فسادا وظلما».
وتخوض قوات الحزام الأمني في الضالع، إلى جانب قوات العمالقة والجيش والمقاومة، معارك شرسة ضد الحوثيين بجبهات القتال في العود ومريس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى