نفير لمحاصرة البرلمان بتظاهرات سلمية

> سيئون «الأيام» ناصر المشجري

>
أطلقت القوات اليمنية في سيئون أمس سراح رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي المحامي طاهر باعباد، الذي اعتقلته فرقة عسكرية تابعة للجنرال علي محسن الأحمر، في محاولة لاحتواء الغضب الشعب الرافض لانعقاد مجلس النواب في حضرموت.

وشهدت مدينة سيئون أمس وأمس الأول تظاهرات غاضبة واحتجاجات شعبية واسعة، رفضا لتواجد أعضاء مجلس النواب اليمني، الذي من المقرر أن يعقد جلسة اليوم في المدينة بحماية قوات سعودية وعدد من ألوية المنطقة العسكرية الأولي.

إلى ذلك أعلنت مكونات جنوبية متعددة النفير إلى وادي حضرموت لمحاصرة مقر انعقاد الجلسة بأمواج بشرية بهدف إرسال رسالة للعالم، حسب ما جاء في بيانات متوالية أكدت جميعها أن «شعب الجنوب لا يعنيه ما يحصل على أرضه من مهازل ومسرحيات باطلة بقوة السلاح وخارج إرادته».

المحامي طاهر باعباد
المحامي طاهر باعباد

حركة شباب الغضب بوادي حضرموت دعت إلى تظاهرات ستنطلق عصر اليوم السبت من أمام السدة القبلية في حي السحيل وصولا إلى شارع القصر.

وفي السياق ذاته أدانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ما وصفته بـ«العمل الجبان والخسيس الذي أقدمت عليه قوات المنطقة العسكرية الأولى بسيئون ظهر أمس الجمعة، والمتمثل باختطاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون، الأستاذ المحامي طاهر باعباد، وإخفائه في مكان غير معروف حتى اللحظة».

وجاء في بيان لانتقالي حضرموت أن «القيادة المحلية تعتبر هذه الخطوة عملا استفزازيا وتصعيدا خطيرا، تتحمل نتائجه ومسؤوليته الكاملة قوات المنطقة العسكرية الأولى والأجهزة الأمنية التابعة لها، المحتلة لوادي حضرموت».

ودعا البيان «أعضاء القيادات المحلية للمجلس الانتقالي في كل المديريات وأنصارهم إلى التحرك الفوري إلى سيئون، لمناصرة قيادتها، وقيادة التحركات الشعبية المناوئة لعقد جلسة مجلس النواب».

كما دعت القيادة المحلية بحضرموت «التحالف العربي إلى مراجعة حساباته وفرز أعدائه الذين يوفرون للعدو التسهيلات والملذات الآمنة، من أصدقائه الذين يحاربون معه في كل الجبهات، ويقدمون في سبيل الانتصار على العدو المشترك النفس والنفيس».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى