بطولة إنكلترا: ليفربول يستعيد الصدارة ويزيد الضغط على سيتي

> لندن «الأيام» (أ ف ب)

>  استعاد ليفربول الصدارة بفوزه الثمين على مضيفه كارديف سيتي (2-صفر) أمس الأحد على ملعب "كارديف سيتي" وأمام 33082 متفرجا في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجل الهولندي جورجينيو فاينالدوم (57) وجيمس ميلنر (81 من ركلة جزاء) الهدفين.

وعانى ليفربول، الساعي للقبه الأول منذ 29 عاما وتحديدا 1990، الأمرين لتحقيق الفوز وانتظر الشوط الثاني لفك التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض فسجل هدفين كانا كافيين لكسب النقاط الثلاث واستعادة المركز الأول برصيد 88 نقطة بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي والذي بات مطالبا بالفوز على جاره ومضيفه مانشستر يونايتد الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الحادية والثلاثين لانتزاع الصدارة وتعزيز حظوظه في الحفاظ على اللقب.

في المقابل، بقي كارديف سيتي في المركز الثامن عشر الأخير المؤدي للدرجة الأولى واللحاق بهادرسفيلد وفولهام أول الهابطين، بعدما تجمد رصيده عند 31 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف برايتون الذي يحل ضيفا على توتنهام الثلاثاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين.
وضغط ليفربول بقوة منذ البداية بحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه لكنه اصطدم بدفاع منظم لأصحاب الأرض أبعد الخطر عن حارسه الدولي الفيليبيني نيل إثيريدج.

وكانت أول وأخطر فرصة عندما مرر السنغالي ساديو مانيه كرة على طبق من ذهب للبرازيلي روبرتو فيرمينو داخل المنطقة فكسر التسلل وانفرد بالحارس لكنه سددها فوق العارضة (22).
وحذا المصري محمد صلاح حذوه اثر تلقيه كرة من القائد جوردان هندرسون فتوغل داخل المنطقة ولعبها بخارج قدمه اليسرى ابعدها الحارس بيمناه الى ركنية لم تثمر (34).

وواصل ليفربول سيطرته في الشوط الثاني مع اعتماد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة، وسدد مانيه كرة قوية من داخل المنطقة فوق العارضة (51)، وأخرى لترينت-ألكسندر أرنولد قوية بيمناه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (55).
ونجح فاينالدوم في افتتاح التسجيل بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة اثر ركلة ركنية انبرى لها أرنولد (57). وأهدر هندرسون فرصة ذهبية للتعزيز عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من مانيه داخل المنطقة فسددها في المدرجات (61).

وحصل صلاح على ركلة جزاء اثر عرقلته داخل المنطقة من المدافع شون موريسون فانبرى لها جيمس ميلنر، بديل البرازيلي فابينيو المصاب، بيمناه على يسار الحارس إثيريدج (81).
وتقدم المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير بالاعتذار من مشجعي مانشستر يونايتد بعد خسارته المذلة برباعية نظيفة أمام مضيفه إيفرتون ، والتي أبعدته في السباق نحو مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

وفشل أرسنال في استغلال تعثر أحد المنافسين على المراكز المؤهلة الى دوري الأبطال، بسقوطه المفاجئ أمام ضيفه كريستال بالاس 2-3.
وتجمد رصيد يونايتد عند 64 نقطة في المركز السادس، وبقي الفارق بينه وبين أرسنال الرابع نقطتين، ومثلهما مع تشلسي الخامس الذي قد يكون المستفيد الأكبر في هذه المرحلة بحال فوزه على ضيفه بيرنلي الإثنين.

ويخوض تشلسي اليوم الإثنين مباراته الـ35، بينما سيخوض كل من مانشستر سيتي الثاني (86 نقطة) وتوتنهام هوتسبر الثالث (67) وأرسنال ويونايتد، مباراة مؤجلة لهم من مراحل سابقة، يومي غد وبعد غد، الثلاثاء والأربعاء.
وفي مباراة على استاد الإمارات في لندن، تلقى أرسنال خسارته الأولى في الدوري على ملعبه بعد عشرة انتصارات متتالية.

وقدم فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري أداء دفاعيا سيئا كبده ثلاثة أهداف للمرة الأولى في الدوري منذ سقوطه أمام مضيفه مانشستر سيتي 1-3 في الثالث من شباط/فبراير الماضي، ومنح كريستال بالاس فوزه الأول على ملعب أرسنال منذ أكتوبر 1994.
وسجل لكريستال بالاس البلجيكي كريستيان بنتيكي برأسية بعد ركلة حرة (17)، هو الهدف الأول له منذ نيسان/أبريل 2018، والعاجي ويلفريد زاها بانفراد (61) بعد خطأ دفاعي من الألماني شكوردان مصطفي في إبعاد الكرة، والاسكتلندي جيمس ماك آرثر (69) بكرة رأسية.

في المقابل، أتى هدفا الفريق اللندني عن طريق الألماني مسعود أوزيل بتسديدة من مسافة قريبة ومن زاوية صعبة (47) بعد تمريرة من الفرنسي ألكسندر لاكازيت، والغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ (77) الذي سجل هدفه الـ24 في مختلف المسابقات هذا الموسم، بمجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى