محافظ حضرموت يضع حجر الأساس لبناء خزانين للمشتقات النفطية بالمكلا
> المكلا «الأيام» خاص
>
كما افتتح وزير الثقافة ومحافظ حضرموت قاعة حضرموت الدائمة للمعارض والصور بمبنى دار باكثير بالمكلا بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة وإشراف المهندس علاء العمودي وتنفيذ مكتب الحكيم للمقاولات والخدمات.
وطاف الوزير دماج والمحافظ البحسني بقاعة المعرض والأجنحة التي احتواها، متعرفين من قبل المصور الفوتوغرافي خالد بن عاقلة على المقتنيات والصور التوثيقية المعروضة في أجنحة العادات والتقاليد الحضرمية، وحضرموت قديما، وجناح التحرير، وجناح المشاريع، وجناح التحالف العربي، وغيرها من الأجنحة المختلفة التي ضمتها قاعة المعرض.
قام محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، يوم أمس، بوضع حجر الأساس لمشروع بناء خزانين للخزن الإستراتيجي للمشتقات النفطية بمنشآت الشركة، وإنشاء المرسى العائم «البويا»، بتمويل ذاتي من شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت.
وقال محافظ حضرموت: «إن مشروعي الخزانين والمرسى العائم يشكلان أهمية إستراتجية كبرى لمحافظة حضرموت، ولإحداث استقرار في تموين المشتقات النفطية»، مشيراً إلى أن «السلطة المحلية بالمحافظة تولي المشاريع الإستراتيجية أولوية قصوى في هذه المرحلة، انطلاقاً من حرصها على إنشاء بنية تحتية قوية تؤمن للمحافظة حاجتها الكافية من المشتقات النفطية لأطول فترة ممكنة».
من جانبه أوضح مدير عام شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت أن الخزانين يتسعان لـ 23 ألف طن من المشتقات النفطية، وسيشكلان إضافة لعمليات الخزن للمشتقات النفطية واستقرارها، مبيناً بدء العمل في تهيئة موقعهما استعدادا لبدء عمليات الإنشاء.
وأشار إلى أن مشروع تطوير الأنبوب البحري أو المرسى العائم والذي يعرف باسم «البويا» سيمكن من نقل المشتقات من ناقلات النفط وإفراغها داخل الخزنات طوال أيام العام، ودون أي توقف، قد تسبب فيه ظروف الرياح الموسمية، حيث سيتمكن من استقبال أكثر من 30 ألف طن من المشتقات النفطية.
وفي سياق منفصل، افتتح وزير الثقافة مروان دماج ومحافظ حضرموت، أمس، مشروع إعادة تأهيل وترميم حصن الغويزي التاريخي، وإعادة افتتاح المتحف العسكري داخل الحصن، ووضع حجر الأساس لمشروع ترميم متحف المكلا بقصر السلطان القعيطي وسط المدينة.
وتعرّف الوزير دماج والمحافظ البحسني من قبل مدير عام مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بساحل حضرموت على الأعمال الترميمية التي تمت في حصن الغويزي، والمقتنيات التي ضمها المتحف العسكري داخل الحصن.
وطاف الوزير دماج والمحافظ البحسني بقاعة المعرض والأجنحة التي احتواها، متعرفين من قبل المصور الفوتوغرافي خالد بن عاقلة على المقتنيات والصور التوثيقية المعروضة في أجنحة العادات والتقاليد الحضرمية، وحضرموت قديما، وجناح التحرير، وجناح المشاريع، وجناح التحالف العربي، وغيرها من الأجنحة المختلفة التي ضمتها قاعة المعرض.
