خماسي المؤسسات.. وصناعة النجاح
> عوض بامدهف
>
كما يقال "إن ضربة الحظ لا تأتي إلا مرة واحدة ولا تتكرر بعد ذلك أبدا"، ولذا فإن بطولة خماسية المؤسسات والمرافق والتي تبناها منذ بداية انطلاقتها الأولى، رياضي عشق الرياضة بكل معاني الحب والعشق بعيداً عن لغة الأرقام الجافة، وسعى مثابراً لترجمة هذا العشق الرياضي الجارف على أرض الواقع عبر ذلك الفعل الرياضي غير المسبوق إلا وهو تبنى إقامة وتنظيم بطولة خماسية المؤسسات والمرافق خلال أيام الشهر الفضيل، والذي سعى لإشهاره ذاك المصرفي الناجح والشهير والرياضي العاشق د.أحمد بن سنكر، المدير العام للبنك الأهلي اليمني، والذي طرق باباً جديداً وشكلاً متطوراً للممارسة الرياضية ألا وهو الجانب الخفي والمهمل والمتمثل في رحاب الرياضة للجميع، والتي تمارس بأبعادها الشاملة؛ كونها تعد الوجه الآخر للممارسة الرياضية المعتادة، والتي تهدف في الأساس إلى إتاحة الفرص أمام كل القاردين على مزاولة الرياضة بمختلف الأعمار، وعودة إلى خماسية المؤسسات والمرافق والتي تعد هي الشكل الأقرب لترجمة كل معاني وأهداف الرياضة للجميع..
كما شكل التفاعل الكبير والتجاوب الإيجابي من قيادات المؤسسات والمرافق للمشاركة في هذه البطولة الكروية الرمضانية هذا إضافة إلى الدعم السخي من قيادة البنك الأهلي اليمني، وفي مقدمتهم عاشق الرياضة د.أحمد بن سنكر مدير عام البنك، والذي شكل مع الرياضي الكبير أحمد حسين الحسني أمين عام اتحاد. عدن الكروي ودينامو البطولة والرياضي النشط ربيع ليشكلوا معاً مثلث القيادة الناجحة لهذه الفعالية الكروية الرمضانية منذ جولتها الأولى حتى الجولة الخامسة عشرة وإلى ما شاء الله، والذين أجادوا الدعوة وحققوا التفاعل الإيجابي لتوفر عناصر ومقومات صناعة النجاح المتواصل الدائم، وذلك كنتاج طبيعي لتوفر إرادة وإدارة النجاح من كل الجوانب، وهكذا وكما يقال: "إذا وجد العزم وجد السبيل"، مع أطيب الأماني بتواصل المتعة الكروية والأداء الحماسي والتنافس الكروي الشريف، مع أطيب التهاني والتبريكات للدكتور أحمد بن سنكر، مدير البنك الأهلي اليمني، بمناسبة انتخابه عضو في مجلس إدارة المصارف العربية، ورمضان كريم ومبارك على الجميع.
عوض بامدهف
وهكذا نجد أن القائمين على إقامة وتنظيم بطولة خماسية المؤسسات من خلال سيادة التعاون المشترك بين الجهات ذات العلاقة بهذا الشكل من أشكال هذا النوع من الرياضة، وقد ساهمت في السير بخطى واثقة سيادة الأجواء المناسبة والرغبة الجامحة والاستعداد المبكر وتوفير كل مقومات النجاح للقيام بمهام التحضير والإعداد الجيدين لتظهر هذه الفعالية الرياضية التي أصبحت بمرور الوقت أحد أبرز مظاهر الأنشطة الرياضية خلال أيام الشهر الفضيل..
