شاهد رسالة أحوازية نازحة من الفيضانات لخامنئي
> تداول ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل مقطعا يظهر سيدة عربية من نازحي الفيضانات الأخيرة في الأحواز وهي تشكو عدم إغاثة المنكوبين ولو بالخيام.
وقالت السيدة: "تدمرت بيوتنا ولم يبق لنا شيء. نريد فقط خياما نلوذ بها.. أين المسؤولون؟ أين ضمير علي خامنئي وروحاني؟".
كما أكدت أنه منذ اجتاحتهم الفيضانات قبل شهر لم يزرهم أي من المسؤولين للاطلاع على أوضاعهم ومساعدتهم.
وقالت: "انظروا إلى أطفالنا.. انظروا هذه هي حياتنا وأثاثنا ونحن في العراء، لتكن هناك ذرة من الضمير لدى المسؤولين وليقوموا بتفقدنا".
كما يظهر في المقطع سيدة أخرى من منكوبي السيول في محافظة لورستان، والتي تقول وهي تصرخ: "الوضع الصحي هنا متدهور. اعذرونا بسبب الرائحة الكريهة التي تفوح منا.. لا ماء ولا كهرباء ولا هاتف".
وأضافت: "نُهان من أجل الحصول على بطانية، ونجلس مثل المتسولين بجانب الطريق للحصول عليها".
وأكدت أن المنزل الذي تعيش فيه جرفته المياه، بسبب عدم كفاءة المسؤولين الذين لم يخبروا الناس حتى ينقذوا بعضا من ممتلكاتهم على الأقل.
يذكر أن السيول والفيضانات التي اجتاحت محافظات إيرانية مختلفة منذ شهر، خفت وبقيت آثارها وأضرارها على الناس، لكنها لا تزال مستمرة في بعض مناطق إقليم الأحواز وتهدد عشرات القرى بالغرق.
وقالت السيدة: "تدمرت بيوتنا ولم يبق لنا شيء. نريد فقط خياما نلوذ بها.. أين المسؤولون؟ أين ضمير علي خامنئي وروحاني؟".
كما أكدت أنه منذ اجتاحتهم الفيضانات قبل شهر لم يزرهم أي من المسؤولين للاطلاع على أوضاعهم ومساعدتهم.
وقالت: "انظروا إلى أطفالنا.. انظروا هذه هي حياتنا وأثاثنا ونحن في العراء، لتكن هناك ذرة من الضمير لدى المسؤولين وليقوموا بتفقدنا".
كما يظهر في المقطع سيدة أخرى من منكوبي السيول في محافظة لورستان، والتي تقول وهي تصرخ: "الوضع الصحي هنا متدهور. اعذرونا بسبب الرائحة الكريهة التي تفوح منا.. لا ماء ولا كهرباء ولا هاتف".
وأضافت: "نُهان من أجل الحصول على بطانية، ونجلس مثل المتسولين بجانب الطريق للحصول عليها".
وأكدت أن المنزل الذي تعيش فيه جرفته المياه، بسبب عدم كفاءة المسؤولين الذين لم يخبروا الناس حتى ينقذوا بعضا من ممتلكاتهم على الأقل.
يذكر أن السيول والفيضانات التي اجتاحت محافظات إيرانية مختلفة منذ شهر، خفت وبقيت آثارها وأضرارها على الناس، لكنها لا تزال مستمرة في بعض مناطق إقليم الأحواز وتهدد عشرات القرى بالغرق.
