كلمة افتتاحية.. رمضان شهر التغيير

> «الأيام» خاص

>
 لا خلاف على ان كل منا يبحت عن التغيير، كل فرد فينا يريد ان يكون شخصا غير الشخص الذي هو عليه، لكن يبقى الامر الذي سيدفعنا لهذا التغيير او سيحفزنا للبحث والوصول الى التغيير المنشود وأين هي هذه النقطة التي قد تغير مجرى حياة الفرد وهذه النقطة قد تكون بحدث معين او عزيمة وإرادة معينين لكن أنا شخصيا لا أفضل فكرة ربط التغيير بفترة او لحظة معينة فالتغيير مقترن فقط برغبتك انت و عزيمتك و قناعتك اما في مقالتي هذه فقد اخترت شهرا فضيلا لجعله نقطة نحو الانطلاق نحو التغيير و ذلك لأسباب عدة و التي سأوضحها من خلال استرسالي في الحديث في المقالة فتعالوا نبحر في سطور هده المقالة من اجل التعرف على المحفزات التي تجعل شهر رمضان نقطة انطلاق نحو التغيير و ماهي اهم المراحل من أجل ملامسة تغيير جدي وفعال لمعرفة كل هذا اليكم هذه الاسطر التي حاولت تلخيصها في اسطر معدودات.

إذا ما رجعنا الى الأسباب التي تجعل من رمضان محفز من أجل التغيير سنجد الكثير منها لكن سأسرد بعض هذه الأسباب والتي سطرتها كما يل حسب الأهمية:
-  التحفيز الالهي: إذا ما بحثنا عن آيات قرانيه او أحاديث نبوية تجعل الانسان المسلم يتحدى عديد المعيقات من أجل صوم وقيام لليل والتزكية وقراءةوكل الأمور الايجابية بطريقة تختلف عن باقي الأشهر.
- التنظيم: في هذه النقطة بالذات قد لا أكون خاطئ إذا قلت انها أكبر مشكل يعاني منه معظم الناس وخصوصا الشباب منه لكن في رمضان يصبح للتنظيم دور كبير فالفرد يبدأ بضبط وقت الإمساك الإفطار القيام والصلوات.

-  الابداع:كثرة الروثين تقتل الابداع اما في شهر رمضان بين ليلة وضحاها تتغير حياتك رأسا على عقب تتغير عاداتك في الاكل في العمل في المواعيد فتصبح مجبرا على الاستقاظ في السحور على ولوج البيت قبل المغرب وبالتالي تبدأ في ابداع برامج خاصة بك من أجل التحكم في الوقت والمواعيد في العمل وممكن من الممكن ان تبدل مجهود أكبر.

-  برمجة النفسة(التكرار):رمضان يساعد على المداومة والتكرار للأمور الإيجابية وكما أشر على هذا علماء النفس ان الانسان يلزمه مدة لا تقل عن 21 يوم من أجل الاستئناس بالتغيير وهذا هو المغزى من ربط ستة أيام شوال برمضان "من صام رمضان واتبعه ستة من شوال كأنه صام الظهر كله".

أما بعد سرد هذه النقطة التي تجعل من رمضان محفزا للإنسان من اجل التغيير جاء الدور على معرفة اهم مراحل التغيير خلال شهر رمضان إضافة الى جعل هذا التغيير هو مكتسب او صيد وجب المحافظة عليه وفيما يلي اهم هذه المراحل:
- مرحلة الاسقاطات: وهنا من المفرود على كل فرد ان يحدد اسقاطاته وتحمل المسؤولية لان من علامات النضج والبلوغ الفكريوالثقافي تحمل المسؤولية ويقول انا من فعل لان اغلبيتنا يستعمل مصطلحات من قبيل " الحافلة ذهبت عني " باب المؤسس قفل في وجهي " واقس على دالك امثلة كثيرة " وبالتالي فان اول خطوة نحو التغيير معرفة والاعتراف بالعيوب.

-  مرحلة الاستعداد: وهي تعتبر اهم مرحلة بالنسب لي حيت فيها يجب البحث عن قدوة عم من نستشيرهم من يحكوا لنا تجاربهم لكي نتفاد السقوط في أخطاء سبق الوقوع فيها من طرف اشخاص اخرين وربح الوقت أكثر وتفادي تضييع الوقت من خلال تكرار طرق غير ناجحة.

-  مرحلة التطبيق:اول ما سأقول هو قوله عز وجل "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بي أنفسهم"، فالعلم دون تطبيق كصب المياه على الرمال فالتنفيذ والتطبيق هو من يحصد النتائج.
-  مرحلة الصيانة والمحافظة: هي مرحلة اهل العزم والاسرار من أجل الحفاظ على المكتسبات السابقة والخروج الى بر الأمان وبالتالي سنكون اشتغلنا في رمضان لما بعد رمضان.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى