لقاء مرتقب بين الشرعية والأمم المتحدة لمراجعة أداء جريفيثس

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على حكومة الشرعية اليمنية عقد لقاء يتم خلاله مراجعة ما ورد في رسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الأمين العام التي حملت حزمة اتهامات للمبعوث الأممي.

ووفقا لما نقلته جريدة الشرق الأوسط عن مصادر سياسية فإن جريفيثس لن يكون حاضرا اللقاء وسيحضره الأمين العام أو من ينوب عنه.

المصادر ذاتها قالت «سنتباحث مع الأمين العام أو من ينوب عنه عن تجاوزات المبعوث».
وأضافت «سنخبره بأننا لن نقبل بجملة أمور أهمها التركيز على المرجعيات الثلاث وعدم المساواة بين الانقلاب والحكومة والالتزام ببنود (اتفاقية ستوكهولم) وعدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، وعلى ضوء ذلك الاجتماع ستحدد الحكومة موقفها من مسألة إعادة التعاطي مع المبعوث الأممي من عدمها».

في الوقت نفسه، قال مصدر أممي مسؤول إن «جوتيريش أوضح موقفه، ولا أعتقد أن هناك أي خطط لاجتماعات قريبة».

متحدث باسم أنطونيو جوتيريش، أعلن قبل أيام بأنه «يؤكد ثقة الأمين العام في مبعوثه الخاص لليمن وعمله»، وفقا لما نشره موقع الأمم المتحدة الإلكتروني الذي ذكر أن المتحدث، وهو ستيفان دوجاريك، نقل عن جوتيريش قوله في رده على الرسالة «إن التزام الأمم المتحدة تجاه (اتفاق ستوكهولم) ينبع أولاً، وقبل كل شيء، من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية»، مضيفاً أن «الأمين العام أكد للرئيس هادي أن المبعوث الخاص سيضاعف جهوده لدعم الطرفين؛ (الحكومة الحوثيين)، للوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في ستوكهولم، وأنه سيفعل ذلك بشكل متوازن يدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى