لليوم الثاني.. مهجرو لودر يعيشون أوضاعا مأساوية في زنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص

>
واصل المهمّشون وعمال النظافة المهجرون من مديرية لودر وقفاتهم الاحتجاجية، أمس، أمام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، للمطالبة بالعدول عن قرار التهجير وإبقائهم في منطقتهم التي سكنوها قبل نحو ثلاثين عاماً.

وأبلغ عدد من المهمّشين المحتجين «الأيام»، أنهم يعانون من ظروف صعبة ومعقدة، بعد أن أضحوا يبيتون في الشارع، أمام مبنى السلطة المحلية بزنجبار، هم ونساؤهم وأطفالهم ومعوقوهم، ويفترشون الأرض دون أغطية أو ما يستظلون به من حرارة الصيف الشديد، كما يفتقرون للغذاء والماء إلا ما يتحصلون عليه من بعض فاعلي الخير، في منظر مأساوي يفتقر لكل معاني الإنسانية.


وكانت قوات أمنية قد قامت، يوم أمس الأول، بتنفيذ قرار السلطة المحلية بتهجير المهمشين من موقع سكنهم في لودر بالقوة، مما أسفر عن إصابة عدد منهم حاولوا منع القوات الأمنية من تدمير مساكنهم.

وذكر مهمشون أن مندوبين منهم التقوا محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، يوم أمس، الذي وعدهم بأنه سيعمل لإيجاد حلول مناسبة لقضيتهم، مشيرين إلى أن المحافظ اقترح نقلهم إلى إحدى المدارس بمدينة زنجبار.


وناشد المهجرون الحكومة ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والمجتمع الدولي التدخل لإنقاذهم من قرار التهجير الذي يتنافى مع القانون الدولي الإنساني وكل الشرائع الإنسانية.

وكانت السطات المحلية والأمنية في مديرية لودر أقرت تهجير عشرات الأسر من منطقة في مديرية لودر تحت مبررات أن الأرض التي يسكنوها تم بيعها لأحد التجار، ما أجبر المهمشين وعائلاتهم على مغادرة المنطقة إلى عاصمة المحافظة زنجبار.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى