الوطن مش لعبة
> عمرو محمد سعد
>
بعد صدور قرار تعيين الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأول الذي قضى بتعيين عدد من الأسماء ، التي لم تكن غريبة على الشارع الرياضي اليمني ، رحت أتنقل بنظري بين الأسماء المعينة ، فدارت في خاطري العديد من التساؤلات والاستفسارات حول الكيفية ، أو المعايير التي تتم بها عملية الاختيار ، خاصة وأن هذا منتخب بلاد ، وليس حارة من الحواري .. والوطن مش لعبة يا جماعة .. لكنني تذكرت الاسطوانة المشروخة ، أو الشماعة الكبيرة التي كلنا نرمي عليها فشلنا ، بحجة أننا في حالة حرب.
* وتذكرت أيضاً (عذر) أن اتحاد الكرة لا يمتلك الامكانيات المادية التي تسمح له باستقدام مدرب أجنبي يعمل على تطوير الكرة اليمنية ، لأن الوطنية غائبة ، أو قد تكون مفقودة عند المسؤولين في البلاد ، وعندما نشاهد مثلاً بطولة أمم أفريقيا الحالية نجد أن دولاً فقيرة تشارك فيها بمدربين أجانب .. لأن كرة القدم عندهم يا سادة ليست مجرد لعبة .. وهل قضي الأمر بالنسبة لنا لأننا قد اتفقنا أن رئيس اتحاد الكرة لا يمتلك المال ، وأن امكانيات اتحاد الكرة العام ضعيفة ، وأنه ما فيش قدامنا إلا المدرب المحلي؟
* كلنا يعلم أن سقف الطموحات عند اليمنيين محدود جداً ولهذا أي مدرب اخترناه وفشل في تحقيق انجاز ، فهذا أمر طبيعي لأننا في حالة حرب .. طيب ليش ما نعطي فرصة لمدربين شباب صاعدين وواعدين في سماء الكرة اليمنية ، بدلاً من أن يتم الاختيار بالعناد ، أو وفقاً للعلاقات الشخصية .. علماً أنهم لا يتعظون بنتائجنا السابقة المخزية خاصة التي حققها المنتخب الأولمبي ، فالمهم عند المسئولين عن الكرة اليمنية أن المدرب الذي اختاروه يسمع كلامهم ، عندما يتصلون به في أي وقت ، غافلين عن أمر هام جداً هو أن الكرة اليوم أصبحت علماً وأن أصحاب العقليات القديمة يجب أن يختفوا من الصورة.
* في الأخير نود أن نلفت نظر المسئولين عن هزائم منتخباتنا أن هناك مدربين شباب ، يستحقون أن يأخذوا الفرصة أمثال : عبد الرحمن سعيد والزريقي والزامكي وغيرهم .. فالعمل الرياضي منظومة مترابطة ومتماسكة وفوق كل هذا هي مسئولية وأمانة يا هؤلاء ، حتى وإن كانت الامكانيات المتاحة بسيطة ، كما يجب أن تكون هناك لجنة مؤهلة لتقييم أداء المدربين والإداريين في المنتخبات ، وهي التي يجب أن تختار المدربين ، وليس شيوخ اتحاد الكرة .. حتى مناصب : المشرف العام والإعلامي وغيرهما ، يجب أن لا تكون حكراً على مجموعة معينة .. وفي الأخير سمعة الوطن الكروية يجب أن تكون خطاً أحمر .. والله المستعان.
عمرو سعد
* وتذكرت أيضاً (عذر) أن اتحاد الكرة لا يمتلك الامكانيات المادية التي تسمح له باستقدام مدرب أجنبي يعمل على تطوير الكرة اليمنية ، لأن الوطنية غائبة ، أو قد تكون مفقودة عند المسؤولين في البلاد ، وعندما نشاهد مثلاً بطولة أمم أفريقيا الحالية نجد أن دولاً فقيرة تشارك فيها بمدربين أجانب .. لأن كرة القدم عندهم يا سادة ليست مجرد لعبة .. وهل قضي الأمر بالنسبة لنا لأننا قد اتفقنا أن رئيس اتحاد الكرة لا يمتلك المال ، وأن امكانيات اتحاد الكرة العام ضعيفة ، وأنه ما فيش قدامنا إلا المدرب المحلي؟
* كلنا يعلم أن سقف الطموحات عند اليمنيين محدود جداً ولهذا أي مدرب اخترناه وفشل في تحقيق انجاز ، فهذا أمر طبيعي لأننا في حالة حرب .. طيب ليش ما نعطي فرصة لمدربين شباب صاعدين وواعدين في سماء الكرة اليمنية ، بدلاً من أن يتم الاختيار بالعناد ، أو وفقاً للعلاقات الشخصية .. علماً أنهم لا يتعظون بنتائجنا السابقة المخزية خاصة التي حققها المنتخب الأولمبي ، فالمهم عند المسئولين عن الكرة اليمنية أن المدرب الذي اختاروه يسمع كلامهم ، عندما يتصلون به في أي وقت ، غافلين عن أمر هام جداً هو أن الكرة اليوم أصبحت علماً وأن أصحاب العقليات القديمة يجب أن يختفوا من الصورة.
* في الأخير نود أن نلفت نظر المسئولين عن هزائم منتخباتنا أن هناك مدربين شباب ، يستحقون أن يأخذوا الفرصة أمثال : عبد الرحمن سعيد والزريقي والزامكي وغيرهم .. فالعمل الرياضي منظومة مترابطة ومتماسكة وفوق كل هذا هي مسئولية وأمانة يا هؤلاء ، حتى وإن كانت الامكانيات المتاحة بسيطة ، كما يجب أن تكون هناك لجنة مؤهلة لتقييم أداء المدربين والإداريين في المنتخبات ، وهي التي يجب أن تختار المدربين ، وليس شيوخ اتحاد الكرة .. حتى مناصب : المشرف العام والإعلامي وغيرهما ، يجب أن لا تكون حكراً على مجموعة معينة .. وفي الأخير سمعة الوطن الكروية يجب أن تكون خطاً أحمر .. والله المستعان.
