> تجمع، صباح أمس، أمام مبنى السلطة المحلية بزنجبار، عدد من مواطني مديرية الجراحي بالحديدة النازحين بمحافظة أبين في وقفة احتجاجية على قيام أهالي حارة دهل أحمد بزنجبار بطردهم من الحارة على خلفية عملية اغتصاب تعرض لها طفل معاق، قبل أيام من قِبل أحد النازحين.

وقال عدد من المحتجين في أحاديثهم لـ "الأيام": "إن تنفيذهم لهذه الوقفة تأتي احتجاجاً على طردهم من قِبل مواطني حارة دهل أحمد، في وقت ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الجاني، وهو الآن رهن الاحتجاز".

وذكر هؤلاء المحتجون أنهم أمهلوا من قِبل الأهالي ثلاثة أيام لمغادرة منطقة دهل أحمد، التي يقيمون فيها منذ أكثر من سنتين، بعد أن أجبرتهم المليشيات الحوثية على النزوح وترك ديارهم بمديرية الجراحي، مشيرين إلى أنهم أصبحوا الآن يعيشون في الشارع أمام مبنى السلطة المحلية بزنجبار، عقاباً لهم على خلفية قضية لا ذنب لهم فيها.

وناشد المحتجون محافظ أبين، اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، بإنصافهم وإيقاف عملية الطرد التي يتعرضون لها من قِبل أهالي حارة دهل أحمد ووضع الحلول المناسبة لقضيتهم، كونهم نازحين مشردين من الحروب التي شنتها المليشيات الحوثية، ويعيشون ظروفاً معيشية صعبة.