> أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية زنجبار بمحافظة أبين رفضه القاطع للإجراء التي أقدم عليها محافظ أبين، اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، والمتمثل بتوطين النازحين من المحافظات الشمالية في حارة حصن شداد بزنجبار، وذلك بشراء أراض لهم ليقوموا بالبناء عليها، معتبراً هذا العمل بأنه سياسي بامتياز وليس إنسانياً.

جاء ذلك في بيان صدر، أمس، عقب اجتماع استثنائي للقيادة المحلية للانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار، برئاسة العميد صالح أبو عبدين، رئيس المجلس، وتم فيه الوقوف أمام تطورات قضية توطين النازحين من المحافظات الشمالية وشراء أراض لهم بالمديرية، حيث أكد البيان أن أهالي مدينة زنجبار أولى بالدعم لإعادة بناء منازلهم التي دمرتها الحروب بين عامي 2011 و2015 ومازالت مدمرة ولم يتم حتى الآن صرف التعويضات لهم.

وعبر المجلس، في بيانه عن تضامنه الكامل مع أهالي زنجبار ضد كل ما يقلق أمنهم ويستهدف مدينتهم، مطالباً السلطة المحلية بالمديرية تحديد موقفها من هذه التصرفات المرفوضة من قبل الأهالي، داعياً الحزام الأمني للتدخل وعدم السماح لأي عناصر أو جهات تمارس الاعتداء على حقوق المواطن وأخذها بالقوة، محملاً السلطة المحلية تبعات هذا العمل، داعياً إياها إلى البحث عن بدائل لحل مشكلة النازحين بعيداً عن التصعيد والتوتر.