توافق في شبوة لتوحيد قوات النخبة والجيش والأمن

> عتق «الأيام» خاص

> قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، الشيخ علي محسن السليماني، إن القوات العسكرية من أمن وجيش ونخبة ومقاومة وقبائل بكل تشكيلاتها لن تسمح بتنفيذ أي أجندة شمالة على تراب شبوة ومقدراتها، لافتاً إلى توافق لتوحيد كل هذه القوات وتكريس قدراتها لحماية شبوة والجنوب بشكل عام.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده، أمس، انتقالي شبوة للوقوف على أوضاع المحافظة والأحداث العسكرية والمواجهات التي اندلعت مطلع الشهر الجاري.

وأضاف السليماني: "لن نسمح بمن يضر بالمحافظة ويعمل على تنفيذ أجندة شمالية في شبوة، سنتصدى له، ولن نسمح لأي جندي شمالي في شبوة".

وأشاد السليماني بجماهير شبوة الأبية التي خرجت يوم 24 يونيو الماضي في مسيرة جماهيرية حاشدة أعلنت فيها تأييدها اللامحدود للنخبة الشبوانية في فرض الأمن والاستقرار في المحافظة.

وخرج الاجتماع، الذي حضره عضو هيئة رئاسة المجلس، سالم ثابت العولقي، بعدد من النتائج فيما يلي نصها:

"1 - جدد الحاضرون عهدهم بالسير نحو تحقيق كامل الأهداف التي وجد المجلس من أجلها ألا وهي: التحرير الكامل وإعلان دولة الجنوب، الأهداف الإستراتيجية التي سقط من أجلها آلاف من الشهداء والجرحى، واستمرار النضال تحت راية التحرير بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي متمثلاً بالرئيس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك وأعضاء هيئة الرئاسة والجمعية الوطنية والأمانة العامة.

2 - يبارك الاجتماع الخطوات التي قامت بها الهيئة التنفيذية من أجل تعزيز دور المجلس والسعي لتحقيق أهدافه العليا والسامية والتصدي لكل محاولات إعادة إنتاج قوى الهيمنة والسيطرة اليمنية، أكانت لأهداف حزبية وسياسة أو مصلحة شخصية.

3 - استمرار النضال نحو تحقيق مطالب أبناء المحافظة المعلن عنها في التظاهرة الجماهيرية الحاشدة بتاريخ م24/6/2019 المؤيدة لقوات النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية ورفض المشاريع المشبوهة التي يتبناها حزب الإصلاح الإخواني.

4 - تعزيز اللحمة بين تشكيلات المجلس الانتقالي وأطره وأعضائه، وكذا مع المقاومة الجنوبية الباسلة وكل الشرفاء، لمواجهة ما يحاك للمحافظة من استهداف لتفجير الأوضاع فيها واقتتال أبنائها خدمة للمشاريع المشبوهة ومما يتيح لقوى الهيمنة سهولة السيطرة.

5 - تعزيز الروابط المتينة بين المجلس وقوات النخبة الشبوانية والمقاومة وكل المخلصين من أبناء المحافظة من منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية الأخرى، وفتح قنوات تنسيق ثابتة، ونبذ كل أشكال النزاعات المناطقية والقبلية والتي يحاول البعض دسها عنوة بقصد إحداث شرخ في تلاحم أبناء المحافظة وإضعاف دورهم في التصدي للمخططات الهادفة إلى بسط نفوذ القوى المعادية لشبوة والجنوب عامة.

6 - ضرورة العمل نحو إرساء قواعد الحوار الجنوبي الجنوبي مع كافة قوى الثورة الجنوبية وكافة الشخصيات المؤمنة بالتحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب على كامل ترابه الوطني.

7 - استكمال مهام البناء التنظيمي، من خلال تنفيذ توجيهات رئيس المجلس الانتقالي الخاصة باستحداث المراكز وتوسيع قوام المحافظة والمديريات، وتُكلف الهيئة التنفيذية باستكمال كافة المهام المتعلقة بذلك وتدشين عمل اللجان المحلية في المراكز وتوسعة قوام المديريات والمحافظة.

8 - استكمال ترتيب أوضاع المكاتب والمقرات في المحافظة والمديريات واستكمال تأثيث مقرات المديريات ومن ثم المراكز.

9 - يؤكد الاجتماع على ضرورة إجراء التقييم الدوري المستمر لنشاط القيادات المحلية في المديريات وهيئاتها التنفيذية بهدف تعزيز دورها.

10 - العمل الجاد في أوساط المجتمع وتعزيز العلاقة معه وتبني كل هموم وقضايا الرأي العام والتصدي لما يجري من إهمال لقضاياه الأساسية وهيمنة الفساد الذي أصبح عنواناً شبه بارز لسلوك قيادات السلطة المحلية.

11 - يؤكد الاجتماع على ضرورة تبني الأفكار والملاحظات الهادفة لتعزيز الخدمات في المحافظة وممارسة الضغط على قيادات المرافق الخدمية التي تعيش حالة خذلان وفساد من نتائجه ضعف مستوى تلك الخدمات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى