القبيطة.. لقاء لمعالجة قضية التقطعات للمنظمات بالمديرية
القبيطة.. لقاء لمعالجة قضية التقطعات للمنظمات بالمديرية
> العند «الأيام»
> التقى مدير عام مديرية القبيطة، عماد أحمد غانم، أمس الأول، في مثلث العند، بمشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وأمنية لمناطق ذر والمعقم والقيفي.
وهدف اللقاء إلى مناقشة أهم القضايا التي يعانيها مواطنو هذه المناطق، ومنها قضايا التقطعات للمنظمات وللمشاريع وقطع الخطوط والخروج بضوابط للحد من التجاوزات التي تضر بالمصلحة العامة.
ودعا مدير القبيطة، عماد أحمد غانم، إلى تعاون الجميع لما فيه مصلحة المواطنين والوقوف ضد كل من يقوم بالتقطع للمنظمات وقطع الخطوط، مستعرضاً أهم ما تم إنجازه وتقديمه من قِبل المنظمات في ظل عدم توفر أي موازنات تشغيلية.
ونوّه غانم إلى أنه اتجه إلى قرع أبواب المنظمات لتقوم بتنفيذ مشاريع خدمية بالمنطقة، مؤكداً بأن لمنطقة ذر لوحدها 15 مشروعاً في مجال المياه، وهناك تدخلات للمنظمات وتوفير عربات متنقلة في الجانب الصحي كما كانت بعض المدارس في ذر مغلقة فتم تشغيلها، ويجري حالياً معاجلة أزمة نقص المعلمين.
وأوضح أن هناك صعوبات تقف أمام الجانب الأمني بسبب نقص الإمكانيات في مديرية يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 159 ألف نسمة، وتحتوي على مناطق جبلية وعرة، وأنه تم مواجهة عمليات التقطع مع المنظمات في وقت سابق بالذهاب والاعتذار لها عبر مكاتبها وتبرير تلك الاعتراضات بأنها كانت تصرفات صبيانية سيتم معالجتها، فعادت لتنفذ مشاريعها بنجاح.
وبعد نقاش مستفيض، خرج اللقاء بالتزام المشايخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية لمناطق ذر والقيفي والمعقم، بعدم قطع الخطوط العامة والاعتراض للمنظمات والمشاريع المقدمة من المنظمات الإنسانية والصناديق الداعمة لأي سبب كان، وتسليم أي شخص يقوم بهذه الأعمال لأمن المديرية لاتخاذ الإجراءات ضده، واختيار لجنة مجتمعية من نفس المناطق تتولى تسيير نشاط وعمل المنظمات في مناطقها على أن يتم الاتفاق برفع شخص عن كل منطقة يقوم بمهمة تسيير أعمال المنظمات في مناطقها.
وتشكلت اللجنة المختارة من: الشيخ أحمد ناصر المطرفي (عن ذر الأعلى)، والشيخ سعيد جرشيش (عن ذر الأوسط)، وخدام ربيح عن قبيلة العميرة، والشيخ محمد هبوب ناصر (عن ذر الأسفل)، وعبده بطاش (عن المعقم)، وشوقي الشمت وعادل مملط سالم (عن القيفي).
وهدف اللقاء إلى مناقشة أهم القضايا التي يعانيها مواطنو هذه المناطق، ومنها قضايا التقطعات للمنظمات وللمشاريع وقطع الخطوط والخروج بضوابط للحد من التجاوزات التي تضر بالمصلحة العامة.
ودعا مدير القبيطة، عماد أحمد غانم، إلى تعاون الجميع لما فيه مصلحة المواطنين والوقوف ضد كل من يقوم بالتقطع للمنظمات وقطع الخطوط، مستعرضاً أهم ما تم إنجازه وتقديمه من قِبل المنظمات في ظل عدم توفر أي موازنات تشغيلية.
ونوّه غانم إلى أنه اتجه إلى قرع أبواب المنظمات لتقوم بتنفيذ مشاريع خدمية بالمنطقة، مؤكداً بأن لمنطقة ذر لوحدها 15 مشروعاً في مجال المياه، وهناك تدخلات للمنظمات وتوفير عربات متنقلة في الجانب الصحي كما كانت بعض المدارس في ذر مغلقة فتم تشغيلها، ويجري حالياً معاجلة أزمة نقص المعلمين.
وأوضح أن هناك صعوبات تقف أمام الجانب الأمني بسبب نقص الإمكانيات في مديرية يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 159 ألف نسمة، وتحتوي على مناطق جبلية وعرة، وأنه تم مواجهة عمليات التقطع مع المنظمات في وقت سابق بالذهاب والاعتذار لها عبر مكاتبها وتبرير تلك الاعتراضات بأنها كانت تصرفات صبيانية سيتم معالجتها، فعادت لتنفذ مشاريعها بنجاح.
وبعد نقاش مستفيض، خرج اللقاء بالتزام المشايخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية لمناطق ذر والقيفي والمعقم، بعدم قطع الخطوط العامة والاعتراض للمنظمات والمشاريع المقدمة من المنظمات الإنسانية والصناديق الداعمة لأي سبب كان، وتسليم أي شخص يقوم بهذه الأعمال لأمن المديرية لاتخاذ الإجراءات ضده، واختيار لجنة مجتمعية من نفس المناطق تتولى تسيير نشاط وعمل المنظمات في مناطقها على أن يتم الاتفاق برفع شخص عن كل منطقة يقوم بمهمة تسيير أعمال المنظمات في مناطقها.
وتشكلت اللجنة المختارة من: الشيخ أحمد ناصر المطرفي (عن ذر الأعلى)، والشيخ سعيد جرشيش (عن ذر الأوسط)، وخدام ربيح عن قبيلة العميرة، والشيخ محمد هبوب ناصر (عن ذر الأسفل)، وعبده بطاش (عن المعقم)، وشوقي الشمت وعادل مملط سالم (عن القيفي).
