> دشنت منظمة كير العالمية، صباح أمس، توزيع المواد الإغاثية التي يتم صرفها شهرياً للنازحين والمقيمين بمدينة زنجبار، محافظة أبين، البالغ عددهم (3181)، منهم (690) نازحاً من محافظتي الحديدة وتعز، الذين تضرروا جراء الحرب التي تشنها جماعة الحوثي، والبقية من الأسر الأشد فقراً بمدينة زنجبار واللاتي لا تملك مصدر رزق ثابت لها.

وأثناء تدشين التوزيع، قال رئيس اللجنة المجتمعية بزنجبار فهمي السيد: "إن عملية الصرف للمواد الغذائية المقدمة من منظمة كير ستستمر حتى استكمال كافة المستفيدين من النازحين والأسر المقيمة الأشد فقراً"، مؤكداً أن عملية الصرف تسير وفق البرنامج المعد لها. وقال: "نتابع باهتمام الأسر التي سقطت من كشوفات الصرف الشهري حتى لا تحرم، كون ذلك يندرج في إطار مهامنا، وسنقوم بإجراء مسح ميداني للتأكد من الأسر المستحقة للسلة الغذائية حتى لا تحرم الأسر الأشد فقراً منها".

تجدر الإشارة إلى أن المستفيدين من المواد الغذائية الإغاثية تفاجؤوا، أمس، بنقصان المواد الغذائية عند توزيعها عما كانت في الأشهر الماضية، حيث لم يتم صرف "نصف كيس دقيق + دبة زيت 4 لترات" من قبل المنظمة والتي عزت ذلك النقص إلى المنظمة الدولية، مؤكدة أنه سيتم صرف المواد كاملة الشهر القادم.

إلى ذلك طالب النازحون والأسر الأشد فقراً بزيادة كميات الصرف، مؤكدين أن هناك أسراً بحاجة للعناية والاهتمام، بالإضافة لتزايد أعداد النازحين الذين يتوافدون باستمرار إلى مدينة زنجبار، لافتين إلى إعادة النظر في مسألة الصرف وعدم نقصان المواد، "كون هناك أسر تتضور جوعاً وعلى منظمة كير العالمية القيام بمهامها الإنسانية تجاه هذه الشريحة".