استئناف تصدير الغاز المسال من محطة بلحاف بشبوة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن أن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في شبوة، استأنفت التصدير من ميناء بلحاف، وفقاً لما نقلته مصادر صحفية محلية أمس.

وأكد المصدر نفسه أن عمليات ضخ الغاز من حقول صافر في مأرب إلى محطة بلحاف بشبوة استؤنفت أواخر مارس الماضي أيضاً.

وقال: "الشركة عاودت تصدير شحنات الغاز المسال بشكل تدريجي خلال الأشهر الأربعة الماضية، وتواصل التدرج في رفع شحنات التصدير حتى الوصول إلى نفس الكميات التي كانت تصدر عام 2014".

وأوقفت الشركة عمليات التصدير أواخر يناير 2015 بفعل انقلاب الحوثي وتدهور الوضع الأمني واستقالة الحكومة، وأجْلت موظفيها، وسرحت آخرين، فيما ظل ثلث العاملين خلال السنوات الأربع الماضية في محطة بلحاف للصيانة.

وترتب على الشركة اليمنية للغاز المسال، جراء توقف تصدير الغاز خلال السنوات الأربع الماضية، تكاليف والتزامات تجاه موظفيها، وتسديد أقساط القروض لبنك البحرين والتي كان مخططاً أن ينتهي سدادها عام 2018.

وتدير شركة توتال الفرنسية مرفأ بلحاف لتصدير الغاز الذي تبلغ طاقته 6 ملايين و700 ألف طن سنوياً، ويصدر الغاز المسال إلى آسيا وبعض الدول الأوروبية بموجب عقود طويلة الأجل.

إلى ذلك دعت حكومة الشرعية اليمنية شركات النفط إلى استئناف أنشطة التنقيب والإنتاج، وحث شركات النفط العاملة على نقل مقراتها الرئيسة في اليمن إلى العاصمة عدن، بحسب ما ذكرته وزارة النفط والمعادن في وثيقة أُطلعت عليها وكالة "رويترز"، أمس.

ويعتمد الاقتصاد اليمني على النفط كمورد رئيس، منذ اكتشافه في منتصف ثمانينيات القرن الماضي. وشكلت عائدات النفط قبل اندلاع الحرب 70 % من موارد موازنة الدولة، و63 % من إجمالي صادرات البلاد.

وقبل بدء موجة الاحتجاجات في اليمن عام 2011، كان اليمن ينتج أكثر من 300 ألف برميل يومياً من الخام. وللمقارنة، فقد سجل إنتاج اليمن من النفط أعلى مستوياته في 2001، حيث بلغ نحو 466 ألف برميل يومياً، وسجل أدنى مستوياته مطلع العام الماضي حيث بلغ 11 ألف برميل يومياً فقط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى