هجوم يمني ضد سياسي خليجي تحدث عن انفصال الجنوب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> نالت تغريدة للأكاديمي والسياسي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله، تتنبأ بتقسيم اليمن، هجوماً كبيراً من مسئولين في حكومة الشرعية التي تدعمها الإمارات.

وقال عبدالله، وهو المستشار السابق لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء أمس الأول: «لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم».

وغلب على ردود الفعل هجوم يمني من شخصيات حكومية بارزة، حيث قال نائب رئيس البرلمان عبد العزيز جباري: "شكراً لأخينا المستشار عبد الخالق عبد الله، شكراً لك لبشارتك لأشقائك اليمنيين بأن بلادهم بعد اليوم لن تكون موحدة".

وأضاف جباري، مخاطباً بكلامه الأكاديمي الإماراتي بلهجة ساخرة: "هذه البشارة تستحق قبلة من الحوثي على جبينك، ووسام الحسين من الدرجة الأولى".

وتابع: "فهذا الموقف الأخوي الصادق من أشقائنا الذين استنجدنا بهم سيكتبه التاريخ بأحرف من نور، وسيظل الشعب اليمني مديناً لأشقائه بأنهم وقفوا إلى جانبه وقت الشدة، ولم يتركوه إلا بعد أن حولوه من دولة واحدة موحدة إلى عدد من الدول لا يعرف كم يريدون عددها".

وأردف: "لم نكن نصدق أنكم تحبوننا هذا الحب الشديد، وتريدون لليمن الخير الكثير، وكانت عقولنا ترفض مثل هذا الكلام حتى سمعناها ولمسناها منك ومن غيرك".

واختتم جباري رده قائلاً: "على الشعب اليمني وقواه الوطنية والسياسية أن تعي، ولا عذر لأحد بعد اليوم، وإرادة الله هي الغالبة". مختتماً بالقول: "سلام الله عليك أيها الشعب اليمني العظيم القادر على إفشال كل مؤامرة".

وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قال في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "الوحدة اليمنية والدولة الاتحادية ليست مادة للسجال السياسي أو مدخلاً للإثارة، فهي عنوان عزة وكرامة اليمنيين الثابت".

وأضاف الإرياني: "الأصوات التي تطل من هنا أو هناك للنيل منها لا تمثل إلا نفسها".

واختتم تغريدته بالتعويل على موقف التحالف من وحدة اليمن قائلاً: "موقف تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والمجتمع الدولي واضح وثابت في دعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه".

من جانبه، قال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام والسكرتير الصحفي السابق لرئيس الجمهورية، رداً على الأكاديمي الإماراتي قائلاً: «لا يحق لك ولا لغيرك تقرير مصير الشعب اليمني، دعوا الشعب اليمني يقرر ماذا يريد بعيداً عن مزاجكم المتقلب».

كما وصل الهجوم إلى كثير من الإعلاميين والمسئولين في حكومة الشرعية اليمنية وأحزابها ومناصريها، بعضها وصل حد تجاوز الأعراف الصحفية والأخلاق المهنية كما ظهر في ردود القياديين في حزب الإصلاح، توكل كرمان، وأنيس منصور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى