بدء برنامج "طب الطوارئ الأول" لطلاب حضرموت الوادي

> سيئون «الأيام» جمعان دويل

> دشن، أمس، بقاعة التدريب والتأهيل بمكتب الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء برنامج طب الطوارئ الأول بحضرموت الوادي لطلاب وطالبات الطب البشري والعلوم الصحية من أبناء حضرموت الوادي بكليات الطب في الجامعات اليمنية الذي يقيمه منتدى الفرق الطبية بحضرموت، وينفذه فريق عطاء الصحي بتمويل وادي الأحقاف للأجهزة الطبية، برعاية كريمة من مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء وهيئة مستشفى سيئون العام، بالتعاون مع مؤسسة دار الشفاء الخيرية.

وسيتلقى أكثر من 30 طالباً وطالبة من كليات الطب الملتحقين بالبرنامج، على مدى 9 أيام، 6 دورات تدريبية في مجال طب الطوارئ من قِبل أطباء متخصصين في الباطنية والجراحة بهيئة مستشفى سيئون العام في إنعاش القلب الرئوي وأهم اضطرابات النظم القلبي، استعمال الأدوية خلال الإنعاش، أهم اختلاطات الإنعاش وطرق تدبيرها، وسائل تأمين الطرق الهوائية (تركيب أنبوب التنفس)، كيفية التعامل مع حالات صدمات (الرأس، الرقبة، الصدر، البطن)، وتجبير الكسور، وتركيب أنابيب الصدر، خياطة الجروح وتنظيفها وتصفيتها، كيفية التعامل مع الحالات الباطنية الطارئة (ضيق التنفس، آلام الصدر، الغيبوبة، التشنجات)، وكذا معرفة المحاليل الوريدية المستخدمة بقسم الطوارئ، معرفة أدوية عربة الطوارئ والعناية المركزة وكيفية استخدامها، وفي كيفية إعطاء الحقن وتركيب المثبت.

وفي حفل تدشين الدورة الأولى، قال مدير عام مكتب الصحة د.هاني خالد العمودي: "إن مهنة الطب ليست بالمهنة السهلة، كون علومها ليست ثابتة بل بحالة تطور باستمرار، لهذا يحتاج الجميع في هذه المهنة إلى مواصلة العلم والتعلم"، مشيراً إلى أن ما يميز الطب عن المساقات العلمية الأخرى "هي المهارات وليس حفظ المحاضرات، فالواقع العملي شيء آخر من خلال المهارات وتفعيل كافة الحواس في ثوانٍ والتدخل السليم للحالة المرضية واتخاذ الإجراءات اللازمة والسليمة لإنقاذ حياة المريض، بإذن الله تعالى"، شاكراً مؤسسة دار الشفاء الخيرية، مؤكداً أنها "ليست شريكة لمكتب الصحة في هذا المجال فحسب، بل في العديد من المجالات الصحية، وهي أكثر من كونها مؤسسة مجتمع مدني في تخصصها في قطاع الصحة".

بدوره، أوضح رئيس مؤسسة دار الشفاء الخيرية، فهمي محمد السقاف، بأن "إسهام المؤسسة في هذا البرنامج يأتي من ضمن أهدافها لرفع مستوى الكادر الصحي بحضرموت الوادي والصحراء"، مشيراً إلى أن المؤسسة "استغلت تواجدكم في الإجازة الجامعية للإسهام في رفع المستوى العلمي لطلاب وطالبات كليات الطب من أبناء حضرموت، من خلال دعم تلك البرامج". مشيراً إلى أن "المؤسسة أنهت خلال الأسبوع الماضي الحملة التوعوية حول مرض حمى الضنك بمشاركة العديد من طلاب كليات الطب بحضرموت وسيئون، وذلك للإسهام في خدمة المجتمع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى