مجلس عزاء للفقيدين فاروق لقمان وحامد جامع بمقر حزب التجمع الوحدوي
مجلس عزاء للفقيدين فاروق لقمان وحامد جامع بمقر حزب التجمع الوحدوي
> عدن «الأيام» خاص
> أقيم بمقر حزب التجمع الوحدوي اليمني بمدينة كريتر، بالعاصمة عدن، الأربعاء الماضي، مجلس عزاء بوفاة الشخصيتين الصحفية الفقيدين فاروق لقمان وحامد جامع، بحضور شخصيات اجتماعية وسياسية ومنظمات المجتمع المدني، والذي أقامه الحزب تكريماً للفقيدين.
واستهل المجلس د. علي عبدالكريم، الأمين العام المساعد لحزب التجمع الوحدوي اليمني، بكلمة أوضح فيها أن الحزب بادر مع شخصيات مدنية لإقامة هذا العزاء للهامتين والشخصيتين المهمتين في تاريخ هذه المدينة، فاروق لقمان، وحامد جامع، الذين ربطتهما مهنة الصحافة.
وعدد د. علي عبدالكريم الحف الرائدة والرواد الأوائل في تاريخ الصحافة في عدن واليمن والجزيرة كـ "فتاة الجزيرة" محمد علي لقمان، و "الأيام" محمد علي باشراحيل، وظهور صحف "اليقظة" و "النور" وغيرهما، وكذا ظهور الصحافة الحزبية والتي كان رائدها وأحد أعمدتها الفقيد عبدالله عبد الرزاق باذيب، وغير ذلك من رواد الصحافة.
وذكر د. علي عبدالكريم أن مدينة عدن ودعت خلال الأيام الماضية د. خالد حريري صاحب أخبار البحار والمحيطات، وودعت الشاعر فريد بركات جليس الكلمات وصاحب (صبوحة) التي لازالت تنتظر الوعد.
وقال: "رحل عنا حامد جامع ابن المدينة التي لا تغفو وكانت تنام حينما يلامس أناملها مطمئناً بأنها لا زالت تعيش في وجدانه"، وأضاف أن "حامد جامع يواسي الذين لا يجدون شيئاً، وكان عنواناً لن يضيع.
وقال مخاطباً الحضور: "نحن في التجمع نقدم لكم صدق أقواله ونقول إننا لن ننحني أبدا.. هذا الوطن يحتاج إلى أمثال حامد جامع البسيط والصعب".
بعد ذلك ألقى علاء فيصل عبداللطيف الشعبي كلمة نيابة عن أسرة الفقيد فاروق لقمان تحدث فيها عن إسهام الفقيد محمد علي لقمان المحامي في عملية التنوير التي عاشتها مدينة عدن قبيل الحرب العالمية الثانية وإصدار صحيفة "فتاة الجزيرة" ومساهمة الفقيد فاروق لقمان لوالده في عمله الصحفي في صحيفة "فتاة الجزيرة"، وفي مختلف فنون الصحافة"، معبرا عن شكره وتقديره لحزب التجمع الوحدوي اليمني في تنظيم مجلس العزاء للفقيدين فاروق لقمان وحامد جامع.
من جانبه ألقى الشيخ عبدالقوي محمد رشاد، الشخصية الاجتماعية المعروفة، كلمة أوجز فيها الحديث عن مدينة عدن وعلى وجه الخصوص غياب الأخلاق الحسنة "التي كانت تمتاز بها عدن، وقال: "نحن لم نعط أي اهتمام وعناية للهامات السياسية من أبناء مدينة عدن كأسر لقمان وجرجرة والمكاوي وغيرها من الأسر التي قدمت خدمات جليلة لهذه المدينة، وقدم أبناؤها أعمالا جليلة مرتبطة بتطورها الثقافي والتجاري والتربوي وغيرها من المجالات".
د.محمد عبدالمجيد قباطي، وزير السياحة، بدوره ألقى كلمة موجزة أكد خلالها على أهمية أن تلعب قاعة الأستاذ الفقيد محمد عبده نعمان رئيس حزب التجمع الوحدوي اليمني دوراً ريادياً في احتضان الفعاليات الثقافية والسياسية بهدف إيجاد حراك مجتمعي لكل قوى المجتمع المدني بمدينة عدن.
وتحدث الفنان الكبير المنالوجست فؤاد الشريف، حيث افتتح كلمته بتعزية أسرة الفقيد فاروق لقمان وزملائه وذويه بفقدانهم علما ثقافيا من أعلام عدن واليمن، وقال إنه لم يعرف فاروق لقمان من قبل إلا أن صلاته بآل لقمان قد قامت مع الشاعر محمود لقمان الذي قدم له أعمالا لا تنسى.
الأستاذ أحمد محسن الشخصية الاجتماعية المعروفة ورئيس جمعية عدن الخيرية الاجتماعية بالإنابة تحدث عن هامات في تاريخ هذه المدينة، وقال إن حامد جامع أستاذ بما تحمله الكلمة من معنى وكذلك الفقيد فاروق لقمان.
ودعا إلى ضرورة استعادة الماضي الجميل لمدينة عدن، واستعادة هامات وقامات عدن في ذاكرتنا.
واستهل المجلس د. علي عبدالكريم، الأمين العام المساعد لحزب التجمع الوحدوي اليمني، بكلمة أوضح فيها أن الحزب بادر مع شخصيات مدنية لإقامة هذا العزاء للهامتين والشخصيتين المهمتين في تاريخ هذه المدينة، فاروق لقمان، وحامد جامع، الذين ربطتهما مهنة الصحافة.
وعدد د. علي عبدالكريم الحف الرائدة والرواد الأوائل في تاريخ الصحافة في عدن واليمن والجزيرة كـ "فتاة الجزيرة" محمد علي لقمان، و "الأيام" محمد علي باشراحيل، وظهور صحف "اليقظة" و "النور" وغيرهما، وكذا ظهور الصحافة الحزبية والتي كان رائدها وأحد أعمدتها الفقيد عبدالله عبد الرزاق باذيب، وغير ذلك من رواد الصحافة.
وذكر د. علي عبدالكريم أن مدينة عدن ودعت خلال الأيام الماضية د. خالد حريري صاحب أخبار البحار والمحيطات، وودعت الشاعر فريد بركات جليس الكلمات وصاحب (صبوحة) التي لازالت تنتظر الوعد.
وقال: "رحل عنا حامد جامع ابن المدينة التي لا تغفو وكانت تنام حينما يلامس أناملها مطمئناً بأنها لا زالت تعيش في وجدانه"، وأضاف أن "حامد جامع يواسي الذين لا يجدون شيئاً، وكان عنواناً لن يضيع.
وقال مخاطباً الحضور: "نحن في التجمع نقدم لكم صدق أقواله ونقول إننا لن ننحني أبدا.. هذا الوطن يحتاج إلى أمثال حامد جامع البسيط والصعب".
بعد ذلك ألقى علاء فيصل عبداللطيف الشعبي كلمة نيابة عن أسرة الفقيد فاروق لقمان تحدث فيها عن إسهام الفقيد محمد علي لقمان المحامي في عملية التنوير التي عاشتها مدينة عدن قبيل الحرب العالمية الثانية وإصدار صحيفة "فتاة الجزيرة" ومساهمة الفقيد فاروق لقمان لوالده في عمله الصحفي في صحيفة "فتاة الجزيرة"، وفي مختلف فنون الصحافة"، معبرا عن شكره وتقديره لحزب التجمع الوحدوي اليمني في تنظيم مجلس العزاء للفقيدين فاروق لقمان وحامد جامع.
من جانبه ألقى الشيخ عبدالقوي محمد رشاد، الشخصية الاجتماعية المعروفة، كلمة أوجز فيها الحديث عن مدينة عدن وعلى وجه الخصوص غياب الأخلاق الحسنة "التي كانت تمتاز بها عدن، وقال: "نحن لم نعط أي اهتمام وعناية للهامات السياسية من أبناء مدينة عدن كأسر لقمان وجرجرة والمكاوي وغيرها من الأسر التي قدمت خدمات جليلة لهذه المدينة، وقدم أبناؤها أعمالا جليلة مرتبطة بتطورها الثقافي والتجاري والتربوي وغيرها من المجالات".
د.محمد عبدالمجيد قباطي، وزير السياحة، بدوره ألقى كلمة موجزة أكد خلالها على أهمية أن تلعب قاعة الأستاذ الفقيد محمد عبده نعمان رئيس حزب التجمع الوحدوي اليمني دوراً ريادياً في احتضان الفعاليات الثقافية والسياسية بهدف إيجاد حراك مجتمعي لكل قوى المجتمع المدني بمدينة عدن.
وتحدث الفنان الكبير المنالوجست فؤاد الشريف، حيث افتتح كلمته بتعزية أسرة الفقيد فاروق لقمان وزملائه وذويه بفقدانهم علما ثقافيا من أعلام عدن واليمن، وقال إنه لم يعرف فاروق لقمان من قبل إلا أن صلاته بآل لقمان قد قامت مع الشاعر محمود لقمان الذي قدم له أعمالا لا تنسى.
الأستاذ أحمد محسن الشخصية الاجتماعية المعروفة ورئيس جمعية عدن الخيرية الاجتماعية بالإنابة تحدث عن هامات في تاريخ هذه المدينة، وقال إن حامد جامع أستاذ بما تحمله الكلمة من معنى وكذلك الفقيد فاروق لقمان.
ودعا إلى ضرورة استعادة الماضي الجميل لمدينة عدن، واستعادة هامات وقامات عدن في ذاكرتنا.