مقتل 3 آلاف طفل يمني جراء الحرب التي شنها الحوثيون

> نيويورك «الأيام»

> اتهمت الحكومة الشرعية في اليمن المیلیشیات الحوثية المسلحة بتجنيد أكثر من 30 ألف طفل یمني والزج بهم إلى محارق الموت بجبهات القتال بعد إغرائهم مالياً للالتحاق بصفوفها، وذلك في انتهاك صارخ منها للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن 3 آلاف و279 طفلاً وطفلة قتلوا باليمن جراء الحرب التي شنها الحوثيون.

وفي كلمة، ألقاها أمس الأول، خلال جلسة النقاش المفتوحة بمجلس الأمن الدولي حول (الأطفال والنزاع المسلح)، أوضح المندوب الدائم للیمن لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، أن عمليات التجنيد شملت طلاباً وطالبات المدارس ودور الأيتام وملاجئ الأحداث والمجتمعات المحلیة.

وأشار إلى أن الميلیشیات عملت على حرمان الأطفال من التعلیم، حیث بلغ عدد الأطفال الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس خلال العامین الماضیین ملیون و600 ألف طفل، مبيناً أن المليشيات أقدمت على قصف وتدمیر (2372) مدرسة، جزئیاً وكلیاً، فضلاً عن استخدام أكثر من (1600) مدرسة كسجون وثكنات عسكریة.

وأفاد السعدي بأن أطفال الیمن وبسبب تصرفات المیلیشیات الحوثیة یتعرضون لأبشع أنواع القتل والمعاناة والتجنيد والحرمان من حقوقهم الأساسية التعليمية والصحية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المیلیشیات واستمراراً لنھجھا في استغلال الأطفال الیمنیین، أقامت مخیمات صیفیة لاستقطاب الأطفال وتدريبهم وإلحاقهم بصفوفھا، مؤكداً أن هذا التصرف يعد انتھاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانین الدولیة وقوانین حقوق الطفل.

وجدد السفير تمسك الجمهورية اليمنية بموقفها وتأكيدها على أن حل الصراع في اليمن لن يكون إلا بحل جذور هذا الصراع المتمثل في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتحقيق السلام المستدام وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق السلام المبني على المرجعيات المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى