لحج.. الكشف عن معسكر متكامل للإتجار بالبشر
مهاجرين أفارقة بلحج
> المضاربة «الأيام» خاص
>
وأشار الصيني في تصريح لـ«الأيام» إلى أن "المعسكر وُجد فارغاً بعد أن قام المهربون بنقل الأفارقة إلى مواقع أخرى جبلية هرباً من الحملة"، مؤكداً أن أفراد الحملة قبضوا على 21 أفريقياً كانوا هاربين أثناء عملية المداهمة، بينهم 9 فتيات تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز بالمديرية قبل أن يقوم أفراد الحملة من إحراق كافة مكونات المعسكر.. لافتاً إلى أن الحملة تفتقر إلى سيارات النقل الثقيل الحكومية لنقل المضبوطات التي تم التحريز عليها، ومشيراً إلى أن مالكي الحافلات من القطاع الخاص يمتنعون عن الذهاب مع الحملة الأمنية.
وبين الناشط أن "المجزرة التي وقعت في أحد الأحواش الرابضة على تخوم رأس العارة دليل واضح على استهتار المهرب بأرواح البشر، حيث تم القتل والجرح والتعقب وإخفاء مسرح الجريمة".. موضحاً أن ما تم سرده "يعتبر شيئاً قليلاً مما يحدث في تلك الأحواش (كاتونات الموت)".
وأكد الناشط الحقوقي أن "الحملة الأمنية ناجحة ويجب استمرارها، حيث أدت إلى حدوث حالة من الاستقرار والحد من نشاط المهربين"، شاكراً اللواء الركن أحمد عبدالله تركي محافظ لحج، والعميد صالح السيد مدير أمن المحافظة، "وكل من ساهم في فضح أولئك المهربين ووقف مع المظلومين بصرف النظر عن قوميتهم وديانتهم".
قال مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة، التابعة لمحافظة لحج، محمد عبدالله الصيني، إن الحملة الأمنية لمكافحة الإتجار بالبشر من قبل مهربين نفذت، أمس، عملية دهم بمنطقة الجديمة وكشفت عن معسكر متكامل لتجميع الأفارقة المهاجرين.
وأشار الصيني في تصريح لـ«الأيام» إلى أن "المعسكر وُجد فارغاً بعد أن قام المهربون بنقل الأفارقة إلى مواقع أخرى جبلية هرباً من الحملة"، مؤكداً أن أفراد الحملة قبضوا على 21 أفريقياً كانوا هاربين أثناء عملية المداهمة، بينهم 9 فتيات تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز بالمديرية قبل أن يقوم أفراد الحملة من إحراق كافة مكونات المعسكر.. لافتاً إلى أن الحملة تفتقر إلى سيارات النقل الثقيل الحكومية لنقل المضبوطات التي تم التحريز عليها، ومشيراً إلى أن مالكي الحافلات من القطاع الخاص يمتنعون عن الذهاب مع الحملة الأمنية.
وأوضح مدير عام المضاربة أن أفراد الحملة اشتبكوا مع مهربين في المنطقة، مؤكداً أن الحملة تحقق نجاحاً كبيراً رغم شحة الإمكانيات، وعدم توفر وسائل النقل الحكومية.
إلى ذلك، كشف لـ«الأيام» ناشط حقوقي في مديرية المضاربة، رفض الإفصاح عن اسمه، أن مواقع الأحواش الخاصة بتجميع الأفارقة "تحدث فيها أمور مهولة وفظائع مروعة، حيث يتعرضون للتعذيب من قبل المهربين ومترجميهم بكل ما أوتوا من قوة والتي منها الجلد بأسياخ الحديد والخنق وإطلاق النار عليهم إلى جانب الإحراق، بدون رحمة، لأن المهربين ومترجميهم عادة ما يكونوا من مدمني الخمر والمخدرات، وما حدث خلال اليومين الماضيين ما هو إلا مثال بسيط للجرائم اليومية التي تحدث في تلك الأحواش، فالقتل والسحل والعنف شعار كل مهرب وإن تظاهر بغير ذلك".
وبين الناشط أن "المجزرة التي وقعت في أحد الأحواش الرابضة على تخوم رأس العارة دليل واضح على استهتار المهرب بأرواح البشر، حيث تم القتل والجرح والتعقب وإخفاء مسرح الجريمة".. موضحاً أن ما تم سرده "يعتبر شيئاً قليلاً مما يحدث في تلك الأحواش (كاتونات الموت)".
وأكد الناشط الحقوقي أن "الحملة الأمنية ناجحة ويجب استمرارها، حيث أدت إلى حدوث حالة من الاستقرار والحد من نشاط المهربين"، شاكراً اللواء الركن أحمد عبدالله تركي محافظ لحج، والعميد صالح السيد مدير أمن المحافظة، "وكل من ساهم في فضح أولئك المهربين ووقف مع المظلومين بصرف النظر عن قوميتهم وديانتهم".