سجين إيراني يفرّ إلى كندا بعد منحه إذن خروج مؤقت

> اوتاوا «الأيام» أ.ف.ب:

>  فرّ إيراني يقضي حكما بالسجن المؤبد في إيران بتهمة تصميم موقع إباحي، بعد منحه إذن خروج مؤقت ووصل إلى كندا، بحسب ما أعلنت السبت السلطات الإيرانية والكندية.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الكندية في بيان أرسل مساء السبت إلى وكالة فرانس برس "ترحب كندا بأنباء انضمام سعيد مالكبور إلى عائلته في كندا".

ومن دون أن يقدم تفاصيل أخرى "لأسباب تتعلق بالسرية"، قال المتحدث إن كندا سعت "من أجل اطلاق سراح السيد مالكبور" الذي يحمل إقامة دائمة في كندا. وأضاف "يسرّنا أن يكون الآن في كندا".
وفي إيران، صرّح المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين اسماعيلي للتلفزيون الرسمي "هذا الشخص مُنع من مغادرة البلد وقد غادر على ما يبدو ... عبر قنوات غير رسمية، ولم يعد".

ونقلت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية عن اسماعيلي قوله "هذا الشخص حكم عليه بالسجن المؤبد وأمضى أكثر من 11 سنة من عقوبته".
وقال إن مالكبور حصل على إذن للخروج لثلاثة أيام (في 20 يوليو) وفي نهاية الفترة لم يعد إلى السجن".

ونشرت شقيقته تسجيل فيديو على تويتر يُظهر مالكبور في أحد المطارات.
وكتبت مريم مالكبور مساء الجمعة في تغريدة "شقيقي سعيد مالكبور وصل للتو إلى كندا! الكابوس انتهى أخيرا".

وأضافت "شكرا كندا لقيادتك. وشكرا لكل شخص قدم لنا الدعم لنا خلال هذه الفترة. سويا انتصرنا".
وذكرت وسائل إعلام كندية إن مالكبور وصل إلى فانكوفر الجمعة.

وقال بايام اكهافان، الأستاذ في جامعة ماكغيل في مونتريال وهو من الداعمين لمالكبور، لشبكة سي.بي.سي التلفزيونية إن عائلته في طهران ومحاميه لم يكونوا على علم بهربه.
وذكرت سي.بي.سي نقلا عن اكهافان أن إيران أخلت سبيل مالكبور تحت "ضغوط مكثفة" وأنه فرّ عبر دولة ثالثة لم تحدد.

وقال اكهافان في مقابلة هاتفية مع سي.بي.سي "لم يكن من المؤكد أن تنجح خطة إعادته إلى كندا. لذا نحن بغاية الارتياح".
وأضاف "كان الأمر محفوفا بالمخاطر. حقا، إلى أن وطأت قدمه كندا لم نكن متأكدين من أن كل شيء سيمضي حسب الخطة".

تم توقيف مالكبور في ديسمبر 2008 في إيران لدى عودته لزيارة والده المريض. وتم اتهامه بإدارة موقع إباحي على الانترنت.
وحكم عليه بالإعدام قبل أن يتم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد في أغسطس 2013.

وبحسب تقارير آنذاك، وجهت له ثلاث اتهامات بينها "تصميم وإدارة مواقع ذات محتوى للبالغين" و"الاساءة إلى قدسية الإسلام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى