> سيدني «الأيام» Andrew BEATTY:
حذر تقرير لمركز دراسات أسترالي من أن الولايات المتحدة لم تعد تهيمن عسكريا على المحيط الهادئ وقد تعاني في الدفاع عن حلفائها في مواجهة الصين.
وإذا صحّ ما ورد في التقرير، فإن ما خلص إليه يحمل تداعيات خطيرة بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة مثل أستراليا وتايوان واليابان التي تعتمد على الضمانات الأمنية الأميركية.
لكن التقرير الأخير خلص إلى أن واشنطن ستعاني في الدفاع عن حلفائها حتى ولو أرادت ذلك.
وحذّر التقرير بأن "الصين، وعلى العكس من ذلك، تزداد قدرة على تحدي النظام الإقليمي بالقوة نتيجة استثمارها الكبير في المنظومات العسكرية المتطوّرة".
وقد استثمرت الصين في الصواريخ البالستية البالغة الدقة وأنظمة مكافحة التدخل التي من شأنها إعاقة الوصول السريع للجيش الأميركي إلى المناطق المتنازع عليها.
ويمكن استغلال هذه الأفضلية للسيطرة على مناطق في تايوان والجزر الخاضعة لليابان وبحر الصين الجنوبي قبل وصول القوات الأميركية.
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد مارك إسبر أعلن السبت أنّ الولايات المتّحدة تُريد الإسراع في نشر صواريخ جديدة في آسيا، خلال الأشهر المقبلة إذا كان ذلك ممكنًا، لاحتواء توسّع النفوذ الصيني في المنطقة.
أ.ف.ب
وجاء في تقرير لمركز الدراسات حول الولايات المتحدة في جامعة سيدني نشر الإثنين أن الجيش الأميركي "قوة في طور الضمور" و"منهكة بشكل خطير" و"غير جاهزة" للمواجهة مع الصين.
وقد تفاقمت في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المخاوف من تخلي الولايات المتحدة عن الدفاع عن حلفائها في مواجهة أي عدوان صيني.
وقد جاء في التقرير الذي اتّهم معّدوه الولايات المتحدة بـ"الإفلاس الاستراتيجي" أن الحروب في الشرق الأوسط على مدى عقود، والانحياز وضعف الاستثمار يعرّض حلفاء واشنطن في المحيط الهادئ للخطر.
وفي عهد الرئيس الصيني شي جينبينغ ارتفعت الميزانية العسكرية الرسمية للصين بنحو 75 بالمئة إلى 178 مليار دولار، علما أنه يسود اعتقاد بأن الرقم الحقيقي أكبر بكثير.
وبحسب التقرير فإن "تقريبا كافة قواعد الولايات المتحدة والحلفاء والمطارات والمرافئ والمنشآت العسكرية الواقعة في غرب المحيط الهادئ" تفتقر للبنى التحتية المدعّمة وهي تواجه خطرا محدقا.
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد مارك إسبر أعلن السبت أنّ الولايات المتّحدة تُريد الإسراع في نشر صواريخ جديدة في آسيا، خلال الأشهر المقبلة إذا كان ذلك ممكنًا، لاحتواء توسّع النفوذ الصيني في المنطقة.
أ.ف.ب