> وعملاً بحق النشر نورد التعقيب
"يهديكم مكتب إعلام محافظة لحج التحايا سائلاً الله تعالى التوفيق والنجاح في مهام عملكم اليومي.
معروفة جيداً دوافع السفر الذي أجله الأخ المحافظ لضغوطات العمل المكثف والصعب والاستثنائي محققاً بذلك بعض ما تصبو إليه هذه المحافظة على حساب صحته وتحديداً يده اليسرى التي أصيبت في حادثة منصة العند في يناير الماضي، علماً بأن عودة المحافظ لتلقي العلاج في ألمانيا يعرف عنها كل أبناء لحج منذ وقت مبكر، ومن قبل الأحداث التي شهدتها عدن، ومعروف جيداً المحافظ اللواء الركن أحمد التركي لا يوجد في قاموسه العسكري أو الشخصي شيء اسمه (الهروب)، ولكن عدم انصياع المحافظ لنصائح المقربين بمتابعة علاجه بألمانيا بعد أن تجاوزت فترة العودة أمدها وهو يقرر البقاء لإنجاز المهام التي لا تنتهي في إطار عمله بالمحافظة، ونذكر أيضاً أن المحافظ لم يكن ليختفي أثناء الأحداث الأخيرة، وظل يمارس مهامه إلى آخر لحظة ليسافر علناً وعلى رؤوس الأشهاد من مطار عدن مصرحاً التصريح الذي قرأه وسمعه الجميع، وسيعود بإذن الله قريباً وبحفاوة ومحبة أبناء لحج كما شهدنا ذلك في رحلته العلاجية الأولى".​