فضيحة استخدام إرهابيين من قبل الشرعية تتفاقم في الإعلام الغربي

> «الأيام» عن انترناشونال بزنيس تايمز

>
أصبح التعاون بين القاعدة وداعش من ناحية والحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة من ناحية أخرى أمرا ذا أهمية بعد أن شوهد زعيم داعش المطلوب دولياً أبو البراء البيضاني يهاجم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب قوات الرئيس عبدربه منصور هادي في محافظة شبوة الغنية بالنفط.

وعبرت العديد من وسائل الإعلام والمعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن ودول عربية أخرى عن قلقهم وسط مزاعم متزايدة حول دور الحكومة اليمنية وارتباطها بجماعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية  وداعش.

وذكر بيان أن قوات النخبة في شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اعتقلت الإرهابي خلال المواجهة.

وفي تعليق على حادثة الأسبوع الماضي، كتب الصحفي اليمني فهد عبد الرحمن العنزي في تغريده: "الخطأ الكبير الذي ارتكبته شرعية اليمن. ظهور أبو البراء البيضاني، زعيم داعش في اليمن، كان يظهر في قتال شبوة مع جيش الشرعية، ألقي القبض على أبو البراء الليلة من قبل قوات النخبة الجنوبية في شبوة".

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فإن تسلل الإرهابيين إلى الحكومة اليمنية كان نتيجة مباشرة لتأثير "الإصلاح"، الذراع اليمني للإخوان المسلمين، الذي جاء من صفوفه معظم عناصر القاعدة وداعش.

كما نشرت العديد من وسائل الإعلام صوراً لإرهابيين معروفين من تنظيم القاعدة يقاتلون ضد المجلس الانتقالي الجنوبي في أجزاء مختلفة من شبوة إلى جانب مقاتلي الإصلاح.

بيد أن ياسر الحسيني، المتحدث باسم مكتب الرئيس، زعم أن الجيش اليمني قام بالهجمات ضد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، لكن صور مقاتلي القاعدة يرتدون ملابس أفغانية ويهاجمون المجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد ظهرت في وسائل الإعلام بحلول ذلك الوقت.

على الرغم من النفي المتكرر لليمن حول وجود أعضاء في تنظيم القاعدة، أعلن أنصار الشريعة، وهي مظلة إرهابية تضم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، في بيان له دوره في الهجوم على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى