صحيفة: محاولات الالتفاف على إرادة شعب الجنوب فشلت

> «الأيام» غرفة الأخبار

> الوطن: الإصلاح والشرعية فشلا في إخضاع الجنوب
أكدت صحيفة الوطن الإماراتية أن فشل الالتفاف على إرادة شعب الجنوب دفع قوى الإرهاب إلى اللعب على النعرات القبلية والتهديد والوعيد.
وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي أمس "بعد أن فشلت كل محاولات الالتفاف على قرار الشعب اليمني في الجنوب من قبل ما تسمى (الشرعية) ومعها حزب الإصلاح الإخواني، ومن يتكاتف معهما من جماعات وتنظيمات إرهابية، تواصل بعض الأصوات التي تنعق من باب التهويل ومحاولة نشر الخوف بالتهديد من إثارة نعرات قبلية قد تكون خطيرة كما يصفونها".

وأضافت "الآن بعد أن فشلوا عبر الإرهاب وفشلوا عبر الخطب ومحاولة بث الفرقة بين أهل الجنوب، أو السيطرة على مدنه الرئيسية وخاصة عدن، تحولوا للتخويف من الخلاف القبلي!، علماً أن الجميع تابع خلال الفترة الماضية أن قبائل الجنوب جميعها زحفت إلى عدن لتعبر عن إرادتها وقرارها وما رفضها التام لما تسمى الحكومة الشرعية التي تبين أنها لا تملك من الشرعية إلا الاسم، وأن القوى الفعلية بها لا تكاد تكون أكثر من ناشط على وسائل التواصل، في حين أنهه يتحالفون مع أعتى قوى الشر والإرهاب التي تستهدف الإرادة الشعبية وهم بذلك كمن يقف بصف ميليشيات الحوثي الإيرانية، حيث إن اليمنيين رفضوا كل هؤلاء وطالبوا بمراعاة الأوضاع التي دفعتهم لأخذ هذا القرار، وخلال ذلك كان المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد أنه مع الحوار للتعامل مع جميع القضايا الخلافية، في الوقت الذي كان الطرف الآخر يلوح بالميليشيات ويحاول أن يسيطر بالقوة المسلحة وهو ما فشل به وارتد عليه أيضاً، وبالتالي لم يعد لهم من عذر إلا التبجح زوراً بالخوف من خلافات قبلية قد تنقلب إلى أزمات ومعارك، لكن الحقيقة أن قبائل اليمن لا تعيش في أغلب مكوناتها أي مخاوف من هذا النوع فهي تدرك هدفها وتعرف ما تريد جيداً ومن الذي يمثلها ومن الذي يدعي ذلك زوراً وبطلاناً".

وتابعت "إن من تجردوا من كل شيء، خاصة الطفيليات التي تعيش على أوجاع الشعب اليمني وآلامه وتطلعاته وباتت معروفة لدى الجميع خاصة من الذين يعتبرون أنفسهم سلطة شرعية، لا نستغرب أن نجدهم يوماً يعلنون عن تواطئهم علناً وتعاونهم مع الحوثيين بعد أن تبخرت كل مراميهم ونواياهم ومآربهم في السيطرة على جنوب اليمن والبقاء في فنادقهم ومقار إقاماتهم الفارهة".

واختتمت "من يريد الحوار يدخله دون تهديد بالقوة أو التلويح باستخدامها، ويجب أن يجلس على طاولة الحوار بعقل منفتح على كل التفاصيل، أما محاولة التقدم عسكرياً لاستخدام ذلك كنقاط قوة، فهو لا يدخل الحوار إلا لأهداف مبيتة.. بالتالي كيف يكون حال من انهزم على الأرض من الشرعية، خاصة أن تحالفاتها الشريرة قد كشفت وجهها الحقيقي وما تكنه من إثم؟".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى