وزير جنوبي يرفض فتوى علماء اليمن

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
مازالت فتوى قتل الجنوبيين الصادرة من علماء حزب التجمع اليمني للإصلاح، بشأن الأوضاع والصراع الدائر في الجنوب، تقابل بردود العديد من الجهات والشخصيات السياسية والاجتماعية والعلماء، التي تستنكر وتستهجن تلك الفتوى التي أباح أصحابها دماء الجنوبيين المطالبين بتقرير المصير واستعادة دولتهم، بزعم أن هذه المطالب تعد تمرداً وخروجاً عن طاعة ولي الأمر.

وفي هذا السياق هاجم وزير بالحكومة الشرعية اليمنية فتوى علماء حزب الإصلاح، وقال: "إن استدعاء الفتوى الدينية في قضايا سياسية داخلية بين أهل الملة الواحدة يضعف الشوكة، ويفقد الخطاب الديني قداسته ومقامه الرفيع، ويجعله يخبط في وحل السياسة".
ومن خلال تغريدة له على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) أكد وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، قائلا: "ليس في الإسلام كهنة ولا رجال دين"، داعياً إلى تحديد حدود الفتوى في المجال العام.

وتابع الوزير عسكر، في تغريدة أخرى بالقول: "إن للدولة الحديثة قواعدها المرعية، للحفاظ على التوازن بين السلطات وإقامة العدل، ولاشك أن الإسلام العظيم وشريعته الغراء، مصلح لكل زمان ومكان، بعلم راسخ بمقاصد الشريعة وبحورها، وبفقه للواقع مبني على أحدث مناهج العلوم الاجتماعية، فيتحقق العدل بين الناس ويزول الظلم، ويسعد الناس في معاشهم".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى