رويترز: محادثات جدة فشلت والانتقالي يرفض التخلي عن قواته
> «الأيام» غرفة الأخبار
> ذكرت وكالة رويترز أن المحادثات التي تدور في جدة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية تعثرت، لافتة إلى تحشيد عسكري من الطرفين لعودة القتال في أبين وشبوة.
ورفض زعماء المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تدعمه أبوظبي، دمج قواتهم تحت سلطة الحكومة التي تدعمها السعودية.
وبحسب رويترز، فإن المحادثات تعثرت بسبب خلاف على دور الجنوبيين في الحكومة، بعد أن طلبوا منصب نائب الرئيس، إلى جانب حقيبتين لوزارتين مهمتين.
ودعت السعودية، في بيانها، الجانبين لإعادة التركيز على محاربة الحوثيين، الذين يسيطرون على صنعاء ومعظم المراكز الحضرية الكبرى. وحث السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر الجانبين، أمس، على الالتزام بالحوار وتجنب إراقة الدماء.
وقال ثابت، في منشور له عبر حسابه على فيسبوك: "إذا فشلت مساعي السعودية في جدة فسيكون لزاماً على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يرفع درجة الاستعداد القتالي والتعبوي للدفاع عن شعب الجنوب وأرضه".
ونقلت الوكالة عن مسؤولين يمنيين أن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقاً مسدوداً، وبدأ الجانبان في حشد القوات استعداداً لمزيد من القتال.
وقالت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس، في تغريدة على تويتر أمس: "الوضع يتجه نحو الحرب، لذلك استعدوا يا شعب الجنوب إعلان النفير العام والتعبئة العامة.. فشل الحوار وإعلان الحرب".
وأحجم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن تقديم تفاصيل بشأن المحادثات، لكنه قال: "إن مطالب المجلس الانتقالي تعني شرعنة حمل السلاح ضد الدولة".
إلى ذلك قال الخبير العسكري، العميد ركن ثابت حسين صالح: "إن على المجلس الانتقالي الجنوبي رفع الاستعداد للدفاع عن الجنوب وأرضه، تحسباً لفشل مساعي السعودية في حوار جدة".