إصابة العشرات بإسهالات مائية حادة في زنجبار

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

>  انتشرت بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، حالات الإصابة بالإسهالات المائية الشديد "الكوليرا"، حيث أصيب العشرات من المواطنين والأطفال وتم نقلهم إلى مستشفى زنجبار لتلقي العلاج.
وأكد مصدر طبي بمستشفى زنجبار لـ "الأيام" أن المستشفى استقبل العديد من الحالات المصابة بالإسهالات المائية "الكوليرا" من مختلف الأعمار وأنه تم إجراء العلاجات اللازمة للمصابين.

وأشار المصدر إلى أنه تم وصول الكثير من الحالات إلى مستشفى زنجبار وبعض المراكز الصحية القريبة والعيادات الخارجية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهذه الحالات التي بدأت تتزايد هذه الأيام بمدينة زنجبار.
من جانبها أكدت مديرة مستشفى زنجبار د.سيلة عوض أن المستشفى استقبل الكثير من الحالات المصابة بالإسهال المائي الحاد بينهم نساء ورجال وأطفال ويشتبه إصابتهم بالكوليرا وتم صرف لهم كافة العلاجات اللازمة ومنها السوائل والمحاليل الوريدية وقد تم ترقيد الحالات الصعبة التي هي بحاجة إلى العناية والاهتمام.

وأشارت إلى أن المستشفى يستقبل الحالات المصابة من جميع حارات مدينة زنجبار وما جاورها، مشيرا إلى أن "تزايد حالات الإسهالات يشكل عبئا كبيرا على المستشفى نظرا لعدم وجود كادر طبي متكامل في القسم وهو ما سبب لنا أزمة، إضافة إلى نقص في كميات الأدوية"، مطالبة جهات الاختصاص "بتزويد قسم الطوارئ بالكادر الطبي المؤهل والأدوية والمستلزمات الطبية الكافية لمجابهة هذا الوباء القاتل الذي لم يسجل حتى الآن أي وفيات بين المصابين".

من جانب آخر قالت د. أنهار صالح عبادي (طبيبة عام) إن المستشفى يستقبل ما يقارب 9 حالات من الإسهالات يوميا خلال الأيام الماضية، "ويأتي ذلك بسبب التلوث البيئي في المياه الصالحة للشرب وتكدس النفايات والقمامات والأوساخ في شوارع مدينة زنجبار وبحيرات مياه الصرف الصحي التي هي من أهم أسباب انتشار الإسهالات المائية".

وناشدت د.أنهار الجهات الرسمية والمنظمات الدولية اتخاذ التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة لمواجهة انتشار وباء الإسهالات المائية، وذلك من خلال تحريك الفرق الطبية العاملة وتزويدها بما يلزم من سوائل ومحاليل وحقن وريدية، بهدف إسعاف المرضى بالطرق الأولية وإنقاذ حياتهم.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى