مدير المصائد بأبين يناقش مشروع دعم الصيادين المتضررين من الحرب

> زنجبار «الأيام» خاص

> ناقش مدير عام الهيئة العامة للمصائد السمكية بأبين محمد عوض القنبلة، أمس الأول، مشروع مَنْح الاستمرارية لمشروع الطوارئ (ERG3)، خلال الاجتماع الذي ضم مدير إدارة التخطيط بالهيئة عبدالله محول، ومدير مركز الأسماك بزنجبار حيدرة محاوش، ورؤساء الجمعيات السمكية بالمديرية.

ويستهدف المشروع الذي تنفذه وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (SMEPS)، الأسر والمتضررين من الحرب والمتوقفين عن العمل في المجال السمكي في مديرية زنجبار ومساعدتهم على استعادة سبل العيش من خلال تقديم الدعم الفني والمالي المتمثل بالمنح.

وأشار ضابط مشروع الطوارئ، نصار عرهب، إلى أنه سيتم النزول الميداني للجمعيات السمكية في أبين، وتشكيل اللجان المجتمعية في المناطق التي تفتقر لوجود نشاط الجمعيات، وتسليمهم مسودة الرسالة الرسمية من الوكالة لترشيح الصيادين في مشروع مكوّن الأسماك ضمن (برنامج الطوارئ).

من جانبه، ثمن مدير عام الهيئة العامة للمصائد السمكية، محمد القنبلة، الدعم الفني والمالي الذي يقدمه الصندوق الاجتماعي ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (SMEPS) للصيادين لإعانتهم وتمكينهم من الاستمرار في عملهم، خصوصاً في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.

وأضاف: "يجب أن يتوسع المشروع ويستهدف مديريتي خنفر وأحور، نظراً للشريحة الكبيرة من الصيادين المتضررين الذين يعملون على طول الشريط الساحلي، الممتد لأكثر من 300 كلم، والذين أثرت عليهم الحروب والتغييرات السياسية بشكل كبير".

تجدر الإشارة إلى أن مشروع (ERG3)، الذي تنفذه (SMEPS) التابعة للصندوق الاجتماعي، يهدف إلى مساعدة الأسر على استعادة سبل العيش في المكونات الثلاثة: الثروة السمكية والزراعية والحيوانية، ويستهدف الصيادين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية ويستغرق المشروع فترة عام منذ البدء في تنفيذه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى