المعارضة الماليزية تشكّل تحالفا للفوز بأصوات الناخبين المسلمين

> كوالالمبور «الأيام» أ.ف.ب

> شكّل حزبا المعارضة الرئيسيان في ماليزيا السبت تحالفا يهدف للفوز بدعم ناخبي الغالبية المسلمة في البلاد وتهديد الحكومة الإصلاحية الجديدة.
وقاد رئيس الوزراء مهاتير محمد تحالفا حقق فوزا تاريخيا في الانتخابات العامة العام الفائت، مطيحا بائتلاف حكومي يحكم البلاد منذ ستة عقود بعد أن هزّه الفساد.

وسعى الحزب الحاكم السابق المنظمة القومية الملايوية المتحدة (أمنو) لتعزيز موقفه بتدشين تحالف مع منافسه السابق الحزب الإسلامي الماليزي (باس).
والسبت، وقع الحزبان المعارضان حاليا اتفاقا للتعاون في ما عدّه محللون مسعى للفوز بدعم اتنية الملايو المسلمة التي تشكل غالبية سكان البلاد في الانتخابات المقررة في 2023.

وأكّد رئيس حزب المنظمة القومية أحمد زاهد حميدي أنّ الخطوة لن تعمق الانقسامات العرقية والدينية في البلد الآسيوي.
وقال في تصريحات إنّ الحزبين "سيضمنان أن تعاونهما لن يقسم او يبعد او يعادي أي عرق او دين في وطننا الحبيب".

أكثر من 60 % من سكان ماليزيا البالغ عددهم 32 مليون نسمة هم من مسلمي الملايو وهو شكل معتدل من الإسلام، لكنّ البلاد تضم اتنيات هندية وصينية لا تعتنق الإسلام.
وقال الخبير في شؤون ماليزيا في جامعة تاسمانيا جيمس شين إنّه "يوم محزن لكل من تمنوا رؤية ماليزيا متقدمة وحديثة ومتعددة الأعراق".

ولاحظ أن "المنظمة القومية الملايوية المتحدة والحزب الإسلامي الماليزي يقولان لكل الماليزيين إنّ هذا البلد هو ملك الملايو والمسلمين".
وأوضح أنّ الاتفاق يشكّل تهديدا كبيرا لائتلاف مهاتير، المؤلف من عرقيات متعددة، وخصوصا أن الحزبين المعارضين يحظيان بدعم قوي في المناطق الريفية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى