احتمال وقوف الحوثيين وراء الهجوم على أرامكو "يفتقد إلى بعض الصدقية"

> باريس «الأيام» أ ف ب

> صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنّ احتمال أن يكون المتمردون الحوثيون نفذوا الهجوم على المنشأتين النفطيتين في السعودية "يفتقد إلى بعض الصدقية".

وقال لودريان للشبكة الإخبارية "سينيوز" إنّ "الحوثيين (...) أعلنوا أنهم هم من قاموا بهذا التدخل. هذا يفتقد إلى بعض الصدقية".

وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم طهران، مسؤوليتهم عن الهجوم مؤكدين أنهم نفّذوه بطائرات من دون طيار.

من جهتها تتهم السعودية إيران بالهجوم الذي اعتبره وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارة إلى المملكة "عملا حربيا".

وقال وزير الخارجية الفرنسي "على ما يبدو، استخدمت أدوات عسكرية عديدة، طائرات مسيرة وربما صواريخ"، مشككا في قدرة الحوثيين على القيام بعملية كهذه "وبلوغ هدفهم".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بداية الأسبوع إيفاد خبراء فرنسيين إلى السعودية للمساعدة في التحقيق حول الهجمات.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الأركان العقيد فردريك باربري الخميس، أنّ عدد الخبراء سبعة ويتبعون لوزارة الجيوش، وهم "متخصصون في المتفجرات ووسائل الدفاع أرض-جو وتتبع المسارات".

وأشار لودريان إلى ان الهجوم جاء قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في 24  سبتمبر في نيويورك وقد يتخللها لقاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني.

وقال الوزير الفرنسي "إنها اللحظة التي اختارها المعتدي بالتحديد لتوجيه الضربات" إلى المواقع النفطية السعودية.

وأضاف "هذا التدخل يأتي قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة تماما بينما اتخذت فرنسا خصوصا مبادرات لمحاولة العودة الى شكل من الطمأنينة في هذه المنطقة"، في إشارة إلى الوساطة الفرنسية لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في 2015.

وكرّر لودريان دعوته إلى خفض التصعيد في المنطقة رافضا أي تكهنات بشأن عمل عسكري سعودي أو أميركي ضد إيران.

وقال "الآن يجب أن نعود إلى مبدأ خفض التصعيد (...) لا أبني خططا على فرضيات ليست مطروحة اليوم على الطاولة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى