> عبرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت عن تأييدها ومباركتها لقرار السلطة المحلية في المحافظة بإيقاف تصدير النفط، مؤكدة أن القرار كان ومازال مطلباً شعبياً لمواجهة عبث الحكومة، وقالت: "جاء هذا القرار بعد أن بلغ حجم المعاناة منتهاه، حيث لا يعقل أن يكون النفط والثروات تجري من تحت أقدامنا، ونعاني في الوقت نفسه من عدم توفر أبسط الخدمات".

وفي بيان لها، أصدرته أمس، وحصلت «الأيام» على نسخة منه، دعت قيادة الانتقالي الجنوبي بحضرموت جماهير المحافظة للاصطفاف خلف هذا القرار والمشاركة في وقفة تاريخية، وقالت إن هذه الوقفة "لابد أن تغير أسلوب التعامل العبثي بالثروات من قبل من أدمنوا ممارسة الفساد إلى حد أنهم لم يعودوا يرون أي خلل في ما يمارسون".

وأضافت: "وإذ نؤيد هذه الوقفة بكل قوة، فإننا نحذر من دأبوا على استغلال معاناة الشعب وتجيير وقفاته إلى مصالح شخصية"، مؤكدة أن "هذه وقفة شعب وليست مناورة لتحقيق منافع ذاتية، وهي ليست ضغطاً آنياً، ولكنها إستراتيجية لاستعادة ما أهدر من حقوق طبيعية، تحت عناوين رسمية مخادعة وزائفة".

وتابعت القول: "كما نؤكد أن وقفتنا لا تقبل المساومة أو التسويات المنتقصة من حق حضرموت في ثرواتها وتأمين خدماتها ومصالحها العامة، المطالبة بما يلبى احتياجاتها، وأن يتم توافق المشاركين على إصدار بيان عن هذه الوقفة، إذ يجب التأكيد على رفض أي بيان للجنة التصعيد ينتقص من حقوق أبناء حضرموت"، مؤكدة أنها وقفة حق وليست جزءاً من صفقات المحاصصين في هيكل الحكومة الفاسدة.