> جعار «الأيام» سالم حيدرة صالح
تعاني مدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين من طفح مياه الصرف الصحي التي تحولت إلى بحيرات راكدة في شوارعها ومرتع للحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة الفتاكة.
ولا يقتصر الأمر على وضع المدينة في الداخل؛ إذ تمتد المشكلة إلى خارجها بعد أن أصبحت مياه المجاري تطوقها وتهدد حياة الأهالي من خلال انتشار الحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة.

ويقول الأهالي في أحاديث لـ«الأيام»: "إن المدينة حُرمت من أبسط مقومات التنمية منذ هيمنة نظام صنعاء على الجنوب عام 1990م، ولم تعرف جعار، وهي ثاني مدن محافظة أبين، أي نشاط تنموي أو مشاريع خدمية، فالمشاريع التي وجدت فيها لا تتعدى عدد أصابع اليد قامت منظمات خيرية أو دولية بتنفيذها، ولم ترَ النور المشاريع الخدمية التي جرى الإعلان عنها، ومن بينها مشروع الصرف الصحي، حيث لا زالت هذه المشاريع إلى الآن حبراً على ورق".
ويؤكد الأهالي أن السبب في تدفق مياه الصرف الصحي بشوارع جعار هو عدم وجود مشروع صرف صحي حقيقي "وأن ما نشاهده من مشاريع صرف صحي هي مشاريع ترقيعية جرى إسنادها إلى مقاولين ليس لهم علاقة بالهندسة، فكانت النتيجة ما نلمسه الآن على الواقع.. بحيرات راكدة ومقززة تطوق المدينة".
ولا يقتصر الأمر على وضع المدينة في الداخل؛ إذ تمتد المشكلة إلى خارجها بعد أن أصبحت مياه المجاري تطوقها وتهدد حياة الأهالي من خلال انتشار الحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة.
ويرى الكثيرون من أبناء المدينة أن السلطة المحلية بمديرية خنفر والمحافظة قد عجزت حتى الآن عن تنفيذ مشروع لمياه الصرف الصحي يتناسب مع الازدياد السكاني والعمراني.

ويقول الأهالي في أحاديث لـ«الأيام»: "إن المدينة حُرمت من أبسط مقومات التنمية منذ هيمنة نظام صنعاء على الجنوب عام 1990م، ولم تعرف جعار، وهي ثاني مدن محافظة أبين، أي نشاط تنموي أو مشاريع خدمية، فالمشاريع التي وجدت فيها لا تتعدى عدد أصابع اليد قامت منظمات خيرية أو دولية بتنفيذها، ولم ترَ النور المشاريع الخدمية التي جرى الإعلان عنها، ومن بينها مشروع الصرف الصحي، حيث لا زالت هذه المشاريع إلى الآن حبراً على ورق".
ويؤكد الأهالي أن السبب في تدفق مياه الصرف الصحي بشوارع جعار هو عدم وجود مشروع صرف صحي حقيقي "وأن ما نشاهده من مشاريع صرف صحي هي مشاريع ترقيعية جرى إسنادها إلى مقاولين ليس لهم علاقة بالهندسة، فكانت النتيجة ما نلمسه الآن على الواقع.. بحيرات راكدة ومقززة تطوق المدينة".